حرب العصابات والشوارع تُهدد حياة المواطنين بحي الزاوية

طالبوا بتكثيف الدوريات الأمنية خاصة بالليل
أبدى العديد من المواطنين القاطنين بحي الزاوية، الواقع في الجهة الشرقية أعالي مدينة تبسة، انزعاجهم وخوفهم الشديد من تفشي مظاهر العنف والجريمة بجميع أشكالها داخل حيهم الشعبي، حيث كان آخرها مع نهاية الأسبوع وقوع حرب شوارع عنيفة دامت ليلة كاملة أنست نوم الصغير قبل الكبير وزرعت الرعب والخوف في أوساط العائلات، وحسب ما أكده لنا أحد المواطنين فإن هذا الشجار وقع بين شباب يقطنون بحي بوحبة وآخرون من حي "فيلاج الطوب"، يقدر عددهم بالعشرات أغلبهم من المسبوقين قضائيا ورغم أن سكان حي الزاوية لم يكونوا طرفا فيها إلا أن حيهم كان حلبة لهذه المواجهة باعتباره يتوسط الحيين المذكورين، وقد أستخدم في هذه المعركة مختلف الأسلحة البيضاء، المتارس والعصي بالإضافة إلى تقاذف الحجارة بشكل كثيف لم يسمح حتى لسكان الحي بالخروج لتفقد سيارتهم المركونة أمام منازلهم والتي تعرض بعضها للتكسير والتخريب، مضيفا ذات المتحدث أنه ورغم إتصال العديد من مواطني الحي بالشرطة عدة مرات إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة، الأمر الذي جعل المواطنين يبدون امتعاضهم من نقص دوريات الأمن بالمنطقة وتسائل البعض منهم أين الشرطة في مثل هذه الأحياء التي كثرت فيها الجريمة بشتى أشكالها من بيع وترويج المخدرات والأقراص المهلوسة وسرقات وغيرها، وفي هذا السّياق طالب سكان حي الزاوية من عناصر الشرطة بحماية الممتلكات والأرواح كما ينص عليه القانون مع تكثيف الدوريات الأمنية خاصة في الليل، بعد أن أصبح لا يمر أسبوع إلا وتقع جريمة قتل أو سرقة أو مشاجرة عنيفة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.