الجزائر

حذرت من الرجوع إلى المديونية ضمن شروط قاسية



حمس ترحب بالتجاوب الإيجابي مع بنود مبادرة التوافق الوطنيعبرت حركة مجتمع السلم، أمس، عن ترحيبها «بالتجاوب الإيجابي مع بنود مبادرة التوافق الوطني الذي عبرت عنه سابقا أو في هذه الأيام العديد من مكونات الساحة السياسية في المعارضة والموالاة» ، كما دعت الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى «ملاحظة الحالة النضالية العليا التي تظهرها الحركة دوما « ، مشيرة إلى ما وصفته بتعمق الأزمة الاقتصادية ، فيما حذرت من الرجوع إلى المديونية ضمن شروط قاسية .ودعت حركة حمس ، أمس، في بيان وقعه رئيسها عبد الرزاق مقري عقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني ، أول أمس، «الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى ملاحظة الحالة النضالية العليا التي تظهرها الحركة دوما، مما جعلها تضمن تواجدها ونموها في كل أنحاء الوطن وفي الجالية وعلى مستوى مختلف الشرائح الشبابية والنسوية وفي مختلف المجالات». وسجل المكتب الوطني في بيانه، ما وصفه ب»تعمق الأزمة الاقتصادية مشيرا إلى «أن الجزائر توشك على الرجوع إلى المديونية ضمن شروط قاسية جدا «، واعتبر أن الحل هو في قيمة العمل ضمن البيئة المناسبة له « كما رحب المكتب التنفيذي الوطني للحركة في بيانه « بالتجاوب الإيجابي مع بنود مبادرة التوافق الوطني الذي عبرت عنه سابقا أو في هذه الأيام العديد من مكونات الساحة السياسية في المعارضة والموالاة»، وأكدت الحركة بأنها «ستتعامل إيجابيا مع هذه المعطيات الإيجابية وستسعى ليكون ذلك في إطار المصلحة العامة والخطاب الصادق وليس المصلحة الشخصية ولغة الخشب».
وحيا المكتب التنفيذي الوطني للحركة في البيان ذاته ، ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي الذي خصصته الأمم المتحدة لهم يوم 3 ديسمبر مع التمني لهم جميعا موفور الصحة والعافية، ودعا المؤسسات الرسمية والمجتمعية إلى المزيد من العناية بهم على كل الأصعدة، كما نوه بقيادات وإطارات ومناضلي الحركة «على النجاح الكبير في عملية تجديد الهياكل في كامل الولايات وعلى مؤشرات النمو في مختلف المجالات السياسية والتنظيمية والمؤسسية التي سجلتها معطيات التجديد رغم العوائق» .
و من جانب آخر، أكدت حمس، حرصها على تمتين العلاقات العربية -العربية ومن أهمها العلاقات الجزائرية السعودية، كما أكدت تمسكها بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)