جمعية أولياء التلاميذ تطالب بإزاحة حرس التربية القديم

طالبت جمعية أولياء التلاميذ وزيرة التربية نورية بن غبريط رمعون بإزاحة الإطارات المتمركزة بالوزارة منذ سنوات، واستبدالها بكفاءات جامعية حاملة لمؤهلات تستجيب لمقتضيات وتحديات القطاع التربوي.قال خالد أحمد، رئيس الجمعية في تصريح ل"السلام"، أن حصر مناصب هامة بمبنى وزارة التربية في أشخاص معينين يفتقرون إلى الكفاءة العلمية عمّق ضعف أداء هذه القاعدة البنائية التربوية، على اعتبار أنه تم إيصاد كل الأبواب في وجه الكفاءات العلمية والجامعية الجيدة من أجل تسيير شؤون التربية بالبلاد، التي تستمر في التخبط جراء ما يتم تجريبه كل فترة لتدفع الأجيال ضريبة هذه التجارب والإصلاحات غير المؤسسة والمقوّمة، مع موجات الإضرابات السنوية التي ينظمها الأساتذة.كما أكد المتحدث على ضرورة أن تكون الجلسات المزمع تنظيمها الأيام القادمة "ثورة حقيقية في المنظومة التربوية الجزائرية"، من أجل إخراجها من بوتقة ضعف المستوى التي انتقل تأثيرها للجامعات، وهو الهدف الذي يجب أن تشارك في تحقيقه جل الوزارات انطلاقا من إعادة النظر في الحجم الساعي للطورين المتوسط والثانوي ليتكافأ والقدرات العلمية للتلاميذ والمناهج المحددة لهم سنويا. أما عن مشاركة الجمعية وباقي ممثلي أولياء التلاميذ في الجلسات التقييمية، قال خالد احمد "سنقدم 33 مقترحا يتضمن جل اختلالات القطاع بما في ذلك ملف الفساد الذي تغلغل في جذوره، إضافة إلى ضعف التكوين والوسائل الموفرة"، ليُعقب أن عملية المناقشة والحوار التربوي الذي سيفتح يتوجب أن يستمر عاما كاملا من اجل وضع أرضية متينة تحول دون وقوع أية اهتزازات خلال السنوات القادمة، ما سيفرض "التضحية بدفعة أخرى من التلاميذ لحين استكمال ركائز التقييم والقرارات التي ستتخذ بصورة جماعية مع الشركاء والفاعلين في المجتمع المدني".