الجزائر

جمال مناد (مدرب مولودية العاصمة): معطيات اللقاء في صالحنا



«بالنظر إلى نتيجة لقاء الذهاب تبدو الأفضلية لمنتخبنا، حيث سيدخل لاعبونا بمعنويات مرتفعة، غير أن الحذر لابد منه، لأن معطيات هذه المواجهة تختلف عن الأولى، خاصة إذا تم الاستهزاء بالخصم أو الإنسياق وراء بعض السلوكات غير الرياضية المنتظرة من الجانب الليبي، كما أن وجودنا أمام جمهورنا وعلى أرضنا سيمنحنا الثقة لتكرار إنجاز لقاء الذهاب. في جانب آخر، أقول إن المنتخب الليبي ليس لديه ما يخسره، لأنه يعي جيدا أن حظوظه ضاعت خلال لقاء الذهاب، وبالتالي سيرمي لاعبوه بكل ما لديهم وسيلعبون متحررين، وبالتالي لا يجب أن نعطي لهم فرصة التحكم في اللقاء أو اللعب بالغرور، لأن ذلك سيعرضنا لمفاجآت ليست بالضرورة سعيدة".
عبد الرحمان مهداوي (مدرب المنتخب العسكري): الخصم سيحاول مباغتتنا
«يعتبر اللقاء سهلا وصعبا في الوقت نفسه، حيث سيكون سهلا إذا تحلينا بالصرامة واتبع اللاعبون تعليمات المدرب، وفي المقابل سيكون صعبا إذا لم نحتط من الخصم، غير أنني أرى بأن المعطيات في صالحنا بعد أن كسبنا اللقاء الأول رغم أن الأمر هذه المرة سيتعلق بمقابلة فاصلة، وبالتالي بالحذر مطلوب، لأن في كرة القدم كل شيء ممكن رغم أن الأرض والجمهور سيكونان في صالحنا. كما أن المنتخب الليبي سيأتي بنية واحدة، وهي محاولة الفوز باللقاء، وسيعمل على عدم تلقي أي هدف والمحافظة على شباكه نظيفة والاعتماد على الهجمات المعاكسة لمباغتتنا، لأنه يعرف بأنه في وضعية صعبة، وبالتالي علينا أن نحتفظ بالكرة ونتهج أسلوب لعبنا ومحاولة تسجيل هدف على الأقل رغم أن التعادل يكفينا.
نصر الدين دريد (الحارس الأسبق للمنتخب الوطني): التحكم في الأعصاب هو مفتاح التأهل
«أعتقد بأن الجانب البسيكولوجي في اللقاء سيكون له دور كبير، وعلينا أن ننجح في تسيير أطوار المواجهة ليس فقط من حيث المردود الميداني، ولكن كذلك من جانب ردود فعل الخصم الذي خسر اللقاء الأول، وسيحاول بشتى الطرق خلق مشاكل أثناء اللقاء على كل المستويات بما فيها السلوكات الاستفزازية. ولتفادي كل السيناريوهات المحتملة، علنيا التركيز على الناحية التحضيرية وعدم الانسياق وراء كل ما من شأنه أن يخرج الفريق عن الهدف الأساسي، وهو التأهل أمام المنتخب الليبي الذي لا يوجد أي شيء يخسره في اللقاء، باعتباره انهزم في المواجهة الأولى، فسيلعب الكل في الكل وسيخاطر أملا في قلب الموازين، مستعملا كل الوسائل ومنتهجا كل الأساليب، ويبقى مفتاح اللقاء هو التحكم في الأعصاب".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)