الجزائر

جرحى في معركة بين أنصار الأفالان والأرندي استمرار الحملة الانتخابية بخنشلة رغم نهايتها القانونية



خلف شجار عنيف وقع أمس الأول ببلدية جلال، جنوبي ولاية خنشلة، ثلاثة جرحى بين أنصار مترشحي الأفالان والأرندي بسبب حساسية كل طرف تجاه مرشحه، ولولا تدخل العقلاء لكان عدد الجرحى أكبر. وجاءت المشادات عقب قيام مناصري مرشحين من الحزبين ومن مشتة واحدة بإصدار كلام بذيء تجاه المرشحين، ما دفع بالمناصرين إلى دخول جو المواجهات باستعمال كل الوسائل، أسفرت عن إصابة 3 أشخاص من الطرفين.
وفي نفس الاتجاه لا يزال المترشحون خاصة بمقر عاصمة الولاية يواصلون الحملة الانتخابية باستعمال مكبرات الصوت، ويجوبون الشوارع أمام مرأى ومنظر الجميع، متحدين القوانين التي تلزم بدخول الجميع المرحلة الصامتة وهي ثلاثة أيام قبل يوم الاقتراع، كما عمد مناصرو بعض المترشحين إلى تمزيق جميع صور المترشحين، ووضع أخرى مكانها، كما تم اقتحام جميع المراكز الانتخابية بالصور لاستمالة الناخبين يوم الاقتراع. وضمن هذا السياق، بدأت النداءات الاستباقية للتهدئة من خلال اجتماع الوالي مع متصدري القوائم للانتخابات البلدية أو المجلس الولائي، طالبا منهم التزام الهدوء، والتعاون قصد إنجاح هذا الموعد الانتخابي الذي صار الكل متخوفا منه، بسبب النعرات والقبلية والجهوية التي يتصف بها بعض المترشحين الذين كانوا خلال مجريات الحملة الانتخابية متمردين على القوانين. النداءات الاستباقية الداعية للهدوء جعلت الإدارة تجند مصالحها الأمنية من شرطة ودرك لمراقبة الوضع عن قرب، أمام تخوف الجميع من الانزلاق نحو المجهول، حيث يتخوف بعض المواطنين والإدارة من تكرار مشهد حرق مكتبي انتخاب في كل من بلديتي عين الطويلة وبابار في انتخابات 2007، الأمر الذي جعل الكل يضبط عقارب ساعته على يوم الحسم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)