جبهة العدالة تدعو إلى تسوية وضعية الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش

دعا لخضر بن خلاف، نائب جبهة العدالة والتنمية، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،عبد المالك بوضياف،إلى التكفل بشريحة الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية المصنفة في الرتب الآيلة للزوال، وذلك بإعطائهم الأولوية في الترقية إلى الرتب المستحدثة (صنف 13و14).أشار رئيس المجموعة البرلمانية، في السؤال الكتابي موجه للمسؤول الأول عن قطاع الصحة حول وضعية الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، إلى المسار المهني لهذه الفئة، مؤكدا أنهم تحلوا كثيرا بروح المسؤولية والصبر وانتظروا طويلا كي تكون إلتفاتة جادة من وزارتكم بعدما ملوا من سياسة التسويف والمماطلة ولم تُحَل مشاكلهم المطروحة إلى اليوم رغم موضوعيتها ومشروعيتها .كما أكد أن هذه الشريحة مازالت تعاني الإقصاء والتهميش وهذا خاصة بعد صدور القرار الوزاري رقم 09 المؤرخ في ال 28 جانفي المنصرم الذي نص فتح مسابقة الإلتحاق برتبة عون طبي في التخدير والإنعاش للصحة العمومية (صنف 13) للمرضيين الذين لهم ثلاث(03) سنوات خدمة (صنف11)، مشيرا إلى أن الممرضين خضعوا للمرسوم التنفيذي الحامل للرقم 11-121 للشبه طبيين وهذا بعد توجيه وزارة الصحة للمديرية العامة للوظيفة العمومية مراسلة تحت رقم 107 بتاريخ 27 جانفي 2016 التي تم الرد عليها بالموافقة على رخصة استثنائية لترقية 690 ممرض للصحة العمومية الخاضع لأحكام المرسوم 11-121 المتضمن القانون الأساسي للشبه طبي. في السياق ذاته، أبرز بن خلاف أن هناك تناقضا في القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية خاصة المواد 05،06 و27 وكذا القانون الأساسي رقم 11-235 الذي كرس التمييز بين الموظفين بتطابق تام للمادتين 20و22 وتشابه مهام ومدونة الأعمال للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصنف 11 والصنف13 ، مشيرا أن أصحاب كلتا الرتبتين يقومون بنفس المهام لكنهما مصنفين في صنفين مختلفين، وفي ذات السياق طالب وزارة الصحة بالتكفل بهم وإعطائهم الأولوية في الترقية إلى الرتب المستحدثة.