الجزائر

تونس تبحث تطورات الساحل وخطر داعش على المعرب العربي


تونس تبحث تطورات الساحل وخطر داعش على المعرب العربي
تشارك الجزائر الأسبوع المقبل في اجتماع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا لبحث التطورات الراهنة التي تعرفها منطقة الساحل وبحث تهديدات أمنية في المنطقة منها مخاوف من انتقال تنظيم داعش إلى شمال افريقيا ومنطقة الساحل.قال موقع صحيفة هافنتغون بوست أن تونس ستستضيف يومي 13 و14 جويلية اجتماعا لوزراء خارجية دول جوار ليبيا برئاسة وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي، وبمشاركة وزراء خارجية الجزائر وليبيا ومصر والسودان وتشاد والنيجر وممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.ويتناول الاجتماع الأوضاع الأمنية المشتركة، لاسيما أن الجزائر تعمل بالتنسيق مع دول الجوار لتوحيد الجهود واتخاذ إجراءات عملية لمواجهة الجماعات الإرهابية في ليبيا، وتحذر تقارير أمنية من احتمال "انتقال سريع" لتنظيم داعش إلى هذا البلد.وأشارت تقارير أمنية غربية إلى أن اهتمام داعش يتجه إلى ليبيا التي يتوافر فيها ما يسمح بخلق فرع جديد لهذه الجماعة المتطرفة، في غياب دولة مركزية قوية وانتشار السلاح ووجود مخزون هائل من الشباب السلفي الجهادي المستعد للانخراط في هذه الجماعة، خاصة وأن التنظيم يعتمد على المقاتلين التونسيين بشكل أساسي في سورية وبنسبة أقل في العراق،. ومن المرجح أن تبايع تنظيمات أنصار الشريعة في تونس وليبيا الدولة الإسلامية قريبا خاصة وأن أخبارا تروج لها منابر جهادية تونسية عن إعلان سيف الدين الرايس الناطق الرسمي باسم "أنصار الشريعة بتونس" عن بيعته لدولة "داعش" وأميرها أبوبكر البغدادي، وعدد من السرايا والتنظيمات الليبية المحلية في درنة وبنغازي، مثل "شباب التوحيد" و"مجلس شورى شباب الإسلام" وغيرهما.وجاء هذا التنسيق عقب الإجتماع الأمني عالي المستوى المنعقد منذ أسابيع بالقاهرة، حضرته الجزائر وتونس ومصر تضمّن العمل على منع وصول الجهاديين إلى ليبيا وغلق الحدود البرية مع ليبيا. حيث تم الإتفاق على حزمة من الإجراءات لمنع تزايد نفوذ الجماعات الجهادية في ليبيا، وفرض المزيد من الإجراءات الرقابية على المنافذ الحدودية لمنع وصول أسلحة إلى ليبيا عبر البحر ومنع وصول مساعدات مالية للتيار الجهادي في ليبيا.وتتحدث مصادر عن تحرك 10 دول عن طريق المراقبة والرصد والتجسس والمراقبة الجوية بعد ورود تقارير أمنية حذّرت من سيطرة وشيكة لمقاتلي التيار الجهادي على شرق ليبيا مع احتمال سيطرتهم على كامل الأراضي الليبية وانتقال الفوضى إلى تونس ومصر والجزائر، ووهي تقارير تحدثت عن اجتماع تاريخي للجماعات السلفية الجهادية في إفريقيا للبت في موضوع إعلان دولة إسلامية أو البقاء على الولاء لتنظيم قاعدة القاعدة المعروف.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)