توفير 212 تخصصا في مختلف المهن والحرف: فتح 5800 منصب عمل جديد بقطاع التكوين المهني

كشفت وزارة التكوين والتعليم المهني، عن فتحها لخمسة آلاف و800 منصب شغل جديد في القطاع، يخص الأساتذة المؤطرين في مجال التكوين المهني في مختلف الاختصاصات، وتوفر مؤسسات التكوين المهني في الجزائر 212 تخصصا في التكوين المهني، يتوج بشهادة من ضمنها 80 تخصصا موجها إلى الشباب ذوي مستوى دون الرابعة متوسط، بالإضافة لفتح خمسة معاهد وطنية للتكوين وثلاثين مركزا للتكوين والتمهين. والتحق أمس الأحد 360 ألف متربص في السنة التكوينية 2012 -2013 بمؤسسات قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وتهدف استراتيجية القطاع إلى استيعاب ما بين 30 و40 بالمائة من المتمدرسين في التكوين المهني، في الوقت الذي كشفت فيه الوزارة سابقا أن حوالي 10 آلاف حامل لشهادة البكالوريا التحقوا بمعاهد التكوين المتخصصة. للإشارة فقد حقق القطاع قفزة نوعية في مختلف المجالات -حسب الوزارة- من بينها عدد المنخرطين الذي ارتفع من 485 سنة 2000 إلى 1280 مؤخرا، مع إمكانية استقبال 500 ألف ممتهن، كما أن ميزانية الاستثمار في القطاع ارتفعت من 7 ملايير إلى 18 مليارا. أما ميزانية التسيير فقفزت بدورها من 8 ملايير إلى 20 مليارا. أما أسرة التكوين فارتفعت هي الأخرى من 24 إلى 60 ألف عامل وإداري وأستاذة.
وفي إطار الإصلاحات المنتهجة في قطاع التربية وقطاع التكوين المهني، تم الاتفاق بين الوزارتين على أن نسبة التدفق إلى التعليم الثانوي تكون بين 70 و80 بالمائة. أما نسبة 30 و40 بالمائة فتوجه إلى التكوين المهني والتمهين. ويؤكد المتابعون للقطاع أن هذه النسبة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال مراجعة السياسة الوطنية للتوجيه. من جهة أخرى، كشفت دراسة أجراها الديوان الوطني للإحصائيات أن حوالي 80 بالمائة من المتخرجين من قطاع التكوين المهني يجدون سهولة كبيرة في ولوج عالم الشغل، مقابل قرابة 20 بالمائة يجدون صعوبة لإثبات ذاتهم في سوق العمل، وفي السياق تم تنصيب خلية لمتابعة تدرب الشباب على كيفية إنشاء مشاريعهم الخاصة وكيفية الحفاظ عليها والدخول سوق العمل والمنافسة فيه.