توزيع 6 آلاف وحدة السنة الفارطة وحوالي 17 ألف هذه السنة

تحصي ولاية قسنطينة، 63 ألف سكن في طور الإنجاز بمختلف الصيغ عبر مختلف البلديات، منها حصة ضخمة بالمدينة الجديدة علي منجلي وبالضبط بالتوسع الجنوبي والغربي، حسب رئيس مصلحة السكن بمديرية السكن والتجهيزات العمومية بولاية قسنطينة السيد فضيل بن يونس.أكد بن يونس أن مشكل تشبع الأوعية العقارية بمدينة بقسنطينة، قد تم تداركه من خلال التوسع على فضاءات جديدة على غرار منطقة عين نحاس ببلدية الخروب التي ستستقبل مشاريع سكينة كبيرة والتي كانت محل زيارة ومعانية من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال في مارس الماضي، كما سيتم التوسع نحو بلدية ديدوش مراد وبالتحديد نحو منطقة الرتبة المجاورة للطريق السريع شرق-غرب والتي ستعرف إنجاز قطب سكني كبير بكل المعايير، يضم حوالي 10 آلاف سكن من صيغة سكنات ”عدل”.وحسب المصدر فإن الولاية استفادت السنة الفارطة من قرابة 6 آلاف سكن من مختلف الصيغ، تم توزيعها على مستحقيها، وقد شملت حصة الأسد صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري الذي حاز لوحده على أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية تم توزيعها على سكان البنايات القصديرية والهشة الذين تم ترحيلهم خلال السنة الفارطة من عدة أحياء، على غرار جاب الله 1 و2 بحي الإخوة عباس (واد الحد)، بوضياف 2 بحي الصنوبر وتجمع الأمل بحي سركينة.ومن المنتظر حسب المعطيات المتوفرة لدى مصلحة السكن، توزيع 17 ألف وحدة سكنية خلال سنة 2014، من مختلف الصيغ السكنية، حيث أكد بن يونس فضيل، أن مشاريع هذه السكنات تشرف على الانتهاء في انتظار استكمال التهيئة الخارجية والمرافق العمومية.كما سيطلق ديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة هذا الشهر مناقصة وطنية ودولية لإنجاز أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية خاصة بصيغة السكن الترقوي المدعم، بعد عدم جدوى المناقصة الأولى خلال السنة الفارطة، تم فصل التهيئة الخارجية في مناقصة وطنية ودولية لوحدها عن الدراسة والإنجاز من أجل ربح الوقت ووضع حجر الأساس لهذه المشاريع السكنية التي ينتظرها أصحابها بفارغ الصبر، بعد استيفاء كل الشروط وتقديم كل الملفات إلى المصلحة المعنية التي قامت بفرز والتدقيق في كل حالة من الحالات قبل دعوة المكتتبين لتسوية مستحقاتهم المالية.