توتر واستمرار الاحتجاج بحمام ملوان لليوم الثالث قوات مكافحة الشغب تكثف تواجدها تحسبا لأي انزلاق في البليدة

لازالت حالة الغليان والتوتر التي تعرفها بلدية حمام ملوان، منذ الإعلان عن القامة الاسمية للمستفيدين من حصة 200 مسكن اجتماعي منذ ثلاث أيام، حيث تطورت الأمور إلى محاولة الغاضبين حرق مقر البلدية لمرتين على التوالي. وتجددت أمس الأربعاء، احتجاجات المقصيين الذين أقدموا على غلق الطريق العام، وذلك عند المنعرج الخطير المسمى "المقرونات" بعد ظهر أمس، لا إرغام المسؤولين على إلغاء القائمة المعلن عنها، فيما سجل تواجدا مكثفا لعناصر قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني بحظيرة البلدية تحسبا لأي انزلاق، ولمواجهة محاولات حرق مقر البلدية، كما سجل انتشار عناصر الأمن بوسط المدينة، علما أن الواجهة الأمامية للبلدية قد تضررت إثر أعمال شغب لم تتوقف إلا بعد تدخل بعض عقلاء المنطقة الذين طلبوا من الشباب الاكتفاء بالاحتجاج وعدم اللجوء إلى التخريب الذي لن ينفع أحدا في شيء. ويشار إلى أن المحتجين تمكنوا ولغاية أمس من عزل المدينة السياحية بحمام ملوان، حيث أقدموا على غلق الطريق المؤدية لها رافضين الابتعاد عن المكان بعد أن أحرقوا العجلات المطاطية، وذلك إلى غاية الاستجابة إلى مطلبهم الرئيسي والمتمثل في إلغاء القائمة المشار إليها، مع فتح تحقيق في التجاوزات التي تضمنتها من خلال استفادة غرباء عن المنطقة وأشخاص لا تتوفر فيهم الشروط اللازمة من تلك السكنات، علما أن غالبية المحتجين ينحدرون من محتشدات البرج . وسط المدينة ومقطع الأزرق.