الجزائر - A la une

تمديد خط ترامواي الجزائر في شقه الرابط بين درقانة وبرج البحري يحدث الفتنة


تمديد خط ترامواي الجزائر في شقه الرابط بين درقانة وبرج البحري يحدث الفتنة
عادت ورشة استكمال الأشغال الخاصة بتمديد خط الترامواي في شقه الثالث درقانة – برج البحري على طول مسافة 7 كلم بعدة مشاكل على المواطنين القاطنين بالأحياء المجاورة في مقدمتها تذبذب عملية التزود بمياه الشرب، وكذا انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مطالبا هؤلاء بضرورة إعادة النظر في سير هذه الورشة دون الإضرار بمصالح المواطنين لا سيما وأنها تزامنت وفصل الصيف الحار الذي يكثر فيه الطلب على هاتين الخدمتين.قاطنو حي مسجد بلال بن رباح يتوعدون بالتصعيد والمجلس المحلي في الواجهة هدد القاطنون حي مسجد بلال بن رباح بدرقانة التابع لبلدية برج الكيفان شرق العاصمة بإعاقة وتوقيف أشغال تمديد خط الترامواي في شقه الرابط بين درقانة وبرج البحري، بعد تسبب هذه الأخيرة في حرمان السكان المجاورين لورشتها من التزود بانتظام بمياه الشرب وكذا تذبذب توزيع التيار الكهربائي، وهما الخدمتان اللتان تشتد الحاجة لهما خلال فصل الصيف والارتفاع المحسوس في درجات الحرارة الذي تعرفه هذه الأيام، مطالبين بضرورة تدخل السلطات المحلية لحل مشاكلهم التي تعود الأولى للأشغال الناجمة عن تثبيت سكة الترامواي، لتتجدد نفس المطالب تزامنا مع إعلان رئيس مؤسسة تسيير الترامواي سيترام ”جريجوري مال” عن انطلاق أشغال التوسعة الثالثة لترامواي الجزائر العاصمة الرابط بين برج الكيفان وبرج البحري على طول 7 كلم قبل نهاية السنة الجارية، والذي من المنتظر أن يدخل حيز الخدمة نهاية سنة 2014 أو مع بداية سنة 2015 كأقصى حد، مؤكدا بهذا الشأن العديد من القاطنين بالمنطقة في معرض شكواهم ل”الفجر”، أن المشاكل التي يتخبطون فيها منذ أزيد من 20 سنة ظلت دون حلول، لتأتي ورشات أشغال الترامواي وتحول النقاط التي تتم على مستواها الأشغال إلى ورشات مفتوحة، لاسيما الطرقات التي تشهد توافدا كثيفا للسيارات أو التي تعتبر من المقاصد المهمة للمواطنين، حيث أفرزت الأشغال العديد من الأزمات والاختناقات المرورية وصور المعاناة التي صاحبت عمليات إعادة تهيئة الأحياء والطرقات والأرصفة التي تغيرت أغلبها بالكامل، منها من كانت مصنفة ضمن الأحياء الراقية والجميلة والنظيفة، ليصبح الانطباع السائد لدى عامة الناس مشحونا باليأس وخيبات الأمل على اعتبار أن الترامواي سيعرف الحفر وتطاير الغبار والاتربة، وإزعاج وضجيج ولا مواعيد محددة لنهاية أشغاله، وعليه طالب هؤلاء المواطنين مسئولي مشروع تمديد خط ترامواي الجزائر بتسريع وتيرة الأشغال لإنهاء معاناتهم معها في القريب العاجل، وهو ذات المطلب الذي يتقاسمه معهم التجار الناشطين بالمنطقة وكذا الإدارات والمؤسسات العمومية وبالأخص المجالس البلدية التي وجدت نفسها في موقف حارج، كلما اشتكى السكان من متاعب الترامواي على الرغم من عدم مسؤوليتها عن هذا المشروع لا من قريب ولا من بعيد، وعلى الرغم من أنه يشكل نعمة ونقمة في ذات الوقت على المحتجين على سير أشغاله.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)