تلاميذ حي سي إسماعيل ببرج الكيفان يطالبون بالتهيئة ونظافة المحيط

عبر تلاميذ حي سي إسماعيل ببلدية برج الكيفان شرقي العاصمة عن استياءهم من الوضعية المزرية التي يتمدرسون فيها خصوصا أمام غياب النظافة واهتراء الطرقات، مطالبين السلطات المعنية بالالتفات الى الظروف التي يتمدرسون فيها خاصة في فصل الشتاء. حيث تملأ برك الماء مقاعد الدراسة والساحة، الى جانب نقص التجهيزات المدرسية بهذه المدارس.
وفي هذا السياق عبر بعض الأولياء عن الحالة المزرية التي يتمدرس فيها أبنائهم في ظل تسرب المياه من النوافذ والأسقف والتي تساهم في تعطل الدراسة، حيث يضطر التلاميذ في كل مرة الى الابتعاد عن أماكنهم التي تقترب من النوافذ لتسرب المياه منها ، هذا الى جانب رمى بعض الأطفال الحجارة من الخارج والتي تسقط في غالبها داخل الأقسام محطمة بذلك عددا من النوافذ.
هذا واشتكى البعض الآخر من الأولياء من بعد المسافة بين المدرسة والبيت إذ يضطر الأطفال المتمدرسين الى قطع 3كلم يوميا بين الذهاب والإياب من والى المدرسة. هذا دون تجاهل الأوحال التي تملئ المكان، إذ يضطر الأطفال الى لبس أحذية خاصة لتجنبها ولكن لا ينجحون في الغالب، وفى هذا السياق صرحت إحدى الأمهات بأنه وفى كل مرة يضطر التلاميذ الى تنظيف أحذيتهم بمجرد دخولهم للأقسام، وبالتالي يضيعون أغلب وقت الحصة في الانشغال بذلك. إذ لا يعرف الأستاذ أيبدأ الحصة الدراسية أم ينتظر التلاميذ حتى يفرغوا من تنظيف أحذيتهم وملابسهم، هذا وأكد لنا أحد الأساتذة بأن الأمر أثر على انتباه التلاميذ إذ يبقون منشغلين بحال ثيابهم عوض الانتباه الى الدرس.
ومن جهة أخرى اشتكى الأولياء من انتشار القمامة أمام باب المدرسة التي تعيق تحركات التلاميذ عند خروجهم من المدارس والتي شوهت المنظر العام للمكان خاصة وأنه يجاور مدرسة تعليمية.
وعليه يجدد أولياء تلاميذ حي سي إسماعيل ببلدية برج الكيفان مطلبهم للسلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الأزمة التي يتخبط فيها تلاميذ مدارس المنطقة منذ فترة، والتي أثرت على راحتهم. هذا وطالبوا السلطات المحلية بإعادة تهيئة تلك المدارس من أجل مزاولة الدراسة في أحسن الظروف خاصة وأننا في فصل الشتاء.