تكوين مؤطري العملية الانتخابية في البليدة

انطلقت، أمس، الأيام التكوينية لمؤطري العملية الانتخابية بولاية البليدة، والتي احتضنها المعهد الوطني للتكوين المهني، وأشرفت عليها مديرية التنظيم والشؤون العامة ودائرة البليدة. وشمل اليوم التكويني إعطاء تعليمات وتوجيهات وخريطة العمل وورقة طريق، حول انتخاب المجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي، المزمع إجراؤها في 23 نوفمبر القادم، حيث سيؤطر العملية الانتخابية أكثر من 25 ألف إطار، يتوزعون على 259 مركز و1752 مكتب انتخاب.وتأتي هذه الأيام التكوينية بعد إعادة مراجعة قوائم الهيئة الناخبة (عددها يقدر في ولاية البليدة بأكثر من 600 ألف ناخب و45٪ من الهيئة الناخبة تتمركز بمقر الولاية)، المنتهية الأشغال بها في 31 أكتوبر الماضي، حيث أفرزت شطب أكثر من 26 ألف ناخب من مجموع المسجلين، وهو ما يعني تسجيل انخفاض قدر ب3.73٪ برقم تم شطبه حسابيا ساوى 26 ألف ناخب، لأسباب تغيير في العناوين أو تسجيل وفيات.وعن الأحزاب التي تخوض حملتها الانتخابية حاليا، وتتنافس للفوز بمقاعد نيابية ب 25 بلدية والمجلس الشعبي الولائي، فتم حسم رقمها ب17 قائمة، منها قائمتان حرتان، وبلغ عدد المترشحين إجمالا 5094 مترشح، منهم 1330 امرأة، أي بتشكيل نسائي نسبي قدر بحوالي 24٪، يتنافسون على 475 مقعد نيابي بلدي، و47 مقعدا نيابيا بالمجلس الشعبي الولائي.وعن الحملة الانتخابية، فلا تزال تعرف ضعفا ووتيرة بطيئة في نشاطها، وظهرت بعد مرور أسبوع من انطلاقها أنشطة جوارية، ولقاءات تحسيسية وخرجات ميدانية للأحياء الشعبية، نظمها المترشحون وممثلو الأحزاب من قيادات وإطارات.