الجزائر

تسريب صور لجنود "مارينز" يحرقون جثث عراقيين في الفلوجة


تسريب صور لجنود
فاجأ موقع “تي أم زد” الذي اعتاد نشر صور لنجوم ومشاهير عالميين، متتبعيه يوم الأربعاء المنصرم بنشره صورا جد مروّعة لمارينز يصبون وقودا على بقايا جثث وصور أخرى لبقايا رفاة مشتعلة وجندي آخر يفتش جيب إحدى الجثث، اعتبرها عديد الحقوقيين مشككة لمصداقية الجيش الأمريكي وتأكيدا صارخا لخرقه الأعراف والقوانين العسكرية والحربية، تضمنت مشاهد لمارينز وهم يحرقون جثثا يعتقد أنها أخذت لمتمردين عراقيين بمنطقة الفلوجة سنة 2004، والتي أعادت إلى الأذهان مشاهد “فضيحة سجن أبو غريب” في أوائل العام 2004، الذي يبعد 32 كلم غربي العاصمة بغداد، التي لقيت استنكار جهات حقوقية وإنسانية عالمية، حين أظهرت صور مماثلة جنود المارينز يقترفون انتهاكات جسدية ونفسية وجنسية في حق سجناء عراقيين وتصويرهم عراة.وصرّح القائمون على الموقع أنهم قد أرسلوا للبنتاغون 41 صورة كانت قد أخذت خلال العام 2004 بالفلوجة، التي تعتبر معقلا للمقاومة العراقية والتي كانت مسرحا لأغلب الهجمات والتفجيرات المناوئة للتواجد الأمريكي بالعراق. وصرّح النقيب “تايلر بلزر” لوكالة الأنباء الفرنسية أن قيادة الجيش الأميركي فتحت تحقيقا بشأن الصور المنشورة، وأنها بصدد التحقق من مصداقيتها والظروف التي التقطت خلالها وكذا إمكانية تحديد هوية الجنود المتورطين في الانتهاكات. وعن مضمون الصور، قال العقيد ستيفن وورن أن رجال قانون البنتاغون، لا يرون بأن الصور المنشورة تتضمن جريمة حرب وأن إحراق البقايا الآدمية مشرّع به في بعض الحالات، سيما إذا تعلق الأمر بالصحة العامة للجيش.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)