ترميم الفندق الكبير إلى أجل غير مسمى

بخلاف ما كان مقررا من قبل مديرية السياحة بمباشرة أشغال ترميم الفندق الكبير المتواجد بساحة المغرب في نوفمبر الماضي لم تتجسد ميدانيا عملية الترميم لحد الان وبعد مرور 8 أشهر على هذا القرار لم تنطلق بعد أشغال الترميم وإعادة الاعتبار للفندق الكبير بسبب عدم اتمام الاجراءات والتدابير الإدارية لاسيما فيما يتعلق بإعداد دفتر الشروط الخاص بانطلاق عمليات المناقصة الذي أكد بخصوصه أمس المدير الولائي للسياحة أنه في يد مؤسسة التسيير السياحي للغرب المخولة الوحيد ة لإعداد وتقديم هذا الدفتر الذي يضم بنود ونصوص المتفق عليها وبعدها تتم عملية فتح المناقصة لاختيار المؤسسة التي تتكلف بعمليات الترميم وتشهد عملية ترميم هذا الصرح السياحي التاريخي تأخرا كبيرا لاسيما أن المشرفين على القطاع السياحي أكدوا أن انطلاق عمليات الترميم ستكون في نوفمبر الماضي لكن لحد الأن العملية اقتصرت على الدراسة التقنية التي انتهت علما أنها انطلقت منذ2008 هذا ما أكده لنا احد اعوان الحراسة خلال زيارتنا أمس إلى هذا الفندق الكبير المحاذي للبريد المركزي موضحا أن بعد الانتهاء من الدراسة ومغادرة المهندسين المكان لم يطرأ أي جديد ويتساءل العديد من المواطنين لاسيما أصحاب المحلات المجاورة للفندق الكبير عن مصير الفندق الكبير الذي ظل مغلقا لعدة سنوات مشوها المنظر العام لساحة المغرب التي يتوافد عليها العديد من الزوار من الخارج والداخل بحكم موقعه المحاذي للسوق الشعبي لاباستي فقد حوله العديد من التجار الفوضويين إلى مفرغة لرمي الأوساخ والقاذورات للعلم أن هذا الصرح السياحي كان شاهدا على عدة أحقاب تاريخية حيث احتضن زيارات العديد من الشخصيات الرئيس الفرنسي الجينرال ديغول وفنانين ورياضيين كالمرحومة وردة الجزائرية والملاكم الراحل مارسيل سيردان كما كان شاهدا على أحداث تاريخية على غرار « الهجوم على البريد المركزي ونشير أيضا أن الفندق الكبير فتح رسميا سنة 1930 وهو متكون منة 5 طوابق و88 غرفة.