ترسيخ لقيم المواطنة وتعزيز الهوية الوطنية لمواصلة مسيرة البناء بالمسيلة

أجمع القائمون على القطاع العسكري ومكتب التجنيد بالمسيلة على هامش الأبواب المفتوحة للجمهور في إطار الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الخدمة الوطنية، على أن المواطن عنصر أساسي وفاعل يجب إشراكه في الدفاع عن وطنه وتأدية الواجبات المخولة للجيش الوطني الشعبي في إطار أداء الخدمة الوطنية.أكد الرائد مغتات الحبيب رئيس مكتب التجنيد بالمسيلة بعد دقيقة الصمت على أرواح شهداء الطائرة العسكرية التي سقطت الأسبوع الماضي ببوفاريك وخلفت مقتل257 شهيد، أن التظاهرة تندرج في إطار تخليد الذكرى ال50 لتأسيس الخدمة الوطنية التي تتمثل - حسبه - في مشاركة المواطنين في الدفاع الوطني وتأدية المهام المخولة للجيش الشعبي الوطني بموجب مواد الدستور والتي تتعلق بالمحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية والحفاظ على وحدة البلاد وسلامة ترابها.
وأشار في مداخلته أمام الحضور من سلطات ولائية وأسرة ثورية وأمنية وعسكرية أن الخدمة الوطنية تهدف بالدرجة الأولى إلى تكوين المواطن تكوينا عسكريا وترقيته ثقافيا واجتماعيا وفكريا من خلال تعبئتهم لأجل تحقيق المهام الكبرى للتنمية وترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الهوية الوطنية ناهيك عن زرع روح الإخلاص والوفاء والأمانة لتحمل المسؤولية.
ونوّه الرائد مغتات لحبيب إلى أن التظاهرة تكتسي طابعا تعريفيا للمواطنين في ما يخص حقوقهم وواجباتهم وتقريبهم إلى الإدارة وتلقي الشروح كاملة في ما يتعلق بالتجنيد والإعفاء والإرجاء، خاصة وان مكتب التجنيد بالمسيلة يسعى جاهدا إلى تقديم مختلف التسهيلات والشروحات، للمواطنين عند تقدمهم لمكتب الخدمة الوطنية وتزويدهم بمختلف الوثائق اللازمة لأداء الواجب الوطني مضيفا أن العملية تمر عبر ديناميكية منظمة ومنسقة يلمسها المواطن من خلال الأبواب المفتوحة على الخدمة الوطنية.
من جانبه العقيد معمر توفيق قائد القطاع العملياتي بالمسيلة أشار في كلمته أن التظاهرة تندرج في إطار تنفيذ تعليمات القيادة العليا للجيش الشعبي الوطني التي تدخل في إطار إحياء الذكرى ال50 لتأسيس الخدمة الوطنية. وتعتبر حسبه عادة حميدة تحمل في طياتها رسالة نبيلة للمواطنين أساسها تحقيق اللحمة الوطنية خاصة وان الخدمة الوطنية تعتبر حسبه لبنة أساسية خاصة وأنها جسدت العديد من الانجازات الهامة على غرار السد الأخضر وطريق الوحدة الإفريقية والسكك الحديدية والعديد من الانجازات الهامة.
والجدير بالذكر أن الأبواب المفتوحة شهدت إقبالا كبير من قبل الجمهور وخاصة فئة الشباب للاستفسار والاطلاع على الو رشات المخصصة للتعريف بالخدمة الوطنية.