ترحيل 122 عائلة مع تحسن الأحوال الجوية بعين تموشنت

أعرب سكان فيرمة مزوار الجلالي ببلدية عقب الليل، في ولاية عين تموشنت، استياءهم العميق تجاه الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها بالرغم من أن المجلس المنتخب بدراية على ذلك، والمتمثلة في انعدام ماء الشروب وتوصيله إلى الأهالي، ناهيك عن الطريق غير المعبد الذي يتعب الجرارات.وحسب نميش عبدالقادر، نائب رئيس البلدية، أكد أن مصالحه تتأهب لترحيل 122 عائلة إلى سكنات اجتماعية لائقة التابعة لديوان الترقية والتسيير ”أوبيجيي” في غضون الأيام القليلة القادمة، والتأخر جاء نتيجة سوء الأحوال الجوية. يحدث هذا في الوقت الذي انتقد البعض وجود المساحات الخضراء و الإنارة العمومية، وهو ما يستدعي التحلي بروح الغيرة على الوطن. وتشهد بلدية عقب الليل التابعة إداريا لدائرة عين الكيحل، العديد من الإنجازات الانمائية على غرار انجاز سياج بالمقبرة و شبكة التطهير والحفر الصحية عبر العديد من المزارع الفلاحية، كمزرعة يوسفي محمد و مسعودي احمد وسيدي علي شريف. كما تم فك العزلة عن المزارع، على غرار مزرعة الصايم قدور و مزرعة بن عفان وحفر بئر بفيرمة ديفو وإنجاز بالوعات عبر شوارع البلدية وتمديد الحائط الموجود بالجهة الشمالية من مدخل البلدية وتهيئة مسجد أبو أيوب الأنصاري وصيانة المدارس الابتدائية، إلى جانب تهيئة السوق الذي وزع على الشباب. ودعا نميش الشباب المستفيد من هذه المحلات استغلال الفرصة وعدم تضييعها، علما أنه تم ضخ أموال بهذا المرفق، ليصبح في آخر المطاف مهجورا وأسباب النفور يجهلها ذات المسؤول. وفي ما يخص المشاريع التي هي قيد الإنجاز، فتتمثل في تهيئة الأحياء بالخرسانة الزفتية بحي محمد بوضياف وكذا 30 مسكنا أوبيجيي وكذا حي رحموني عبدالله. كما يبقى فك العزلة عن المناطق النائية الشغل الشاغل للمجلس المنتخب، حيث تم إيصال الماء الشروب إلى المزارع، منها بولسان وبن حيلة ومسعودي والإخوة سيدي على الشريف، إلى جانب فتح مسالك بمزرعة بولسان وسعدوني التي لاتزال الأشغال بها مستمرة، إلى جانب إنجاز مستوصف الذي انطلقت به الأشغال بحي هواري بومدين.كما استفادت البلدية من سيارتين للإسعاف، في حين رفع المواطنون انشغال المناوبة الصحية حاليا وإنهاء العمل في حدود الساعة السادسة مساء وغلق الأبواب نهائيا أيام عطلة الأسبوع، وهو ما يتوجب على العديد من المرضى اللجوء إلى سيارات ”الكلوندستان” لأخذ حقنة بعاصمة الولاية عين تموشنت. فيما دعا آخرون إلى ضرورة استغلال الفضاءات الفارغة بالطريق الرابط بين عقب الليل وبرقش في غرس أشجار مثمرة.