''تجربة تدريب الحراس في بلجيكا مفيدة ولن أرفض العودة إلى الجزائر'' الحارس الدولي السابق رضا عاصمي ل''الخبر''

يكشف الحارس الدولي رضا عاصمي، والذي لعب لوداد تلمسان ومولودية وجمعية وهران، التجربة التي يخوضها في بلجيكا بعد اعتزاله الكرة، وكيف تنقّل إلى الصين. كما تحدّث عن عدم غلق باب العودة إلى الجزائر، حتى يعمل في المنتخبات الوطنية أو تدريب الحرّاس في الفرق الجزائرية.
كيف هي أحوالك، وماذا تفعل حاليا؟
بخير، أنا متواجد بوهران في عطلة قصيرة، وسأعود إلى بلجيكا يوم الخميس، لاستئناف العمل مع فريق من القسم الثاني.
ما اسم هذا النادي؟
هو نادي بروسال، ينشط في القسم الثاني يحتل وسط الترتيب. حيث تلقّيت، مؤخرا، عرضا من هذا الفريق لتدريب الحرّاس. وتبقى تجربة مفيدة لي بحكم أنّني اخترت هذه المهنة، بعد أن تدرّجت من الأقسام السفلى.
كيف جاءت فكرة التحوّل إلى تدريب الحرّاس؟
بعد اعتزالي كلاعب عن عمر 40 سنة (يبلغ حاليا من العمر 34 سنة)، اقترح عليّ أحد مسيّري النادي الذي كنت ألعب فيه، وينتمي إلى القسم الرابع، الإشراف على مدرسة تدريب الحرّاس، حيث كانت فرصة حتى أعلّم الشبان، ومن ثم بدأ مشواري الجديد.
حدّثنا عن تجربتك في الصين؟
كانت عن طريق أحد المناجرة الذي عرض عليّ فكرة تدريب حرّاس المرمى في ناد صيني ينشط في القسم الثاني، حيث كانت مغامرة مفيدة دامت 5 أشهر، اضطررت للعودة بسبب ظرف عائلي، رغم أن المدرب الهولندي أندي هان، نجم الكرة الهولندية الذي لعب مع جيل كرويف وراب في السبعينيات، ألحّ عليّ للبقاء، لكن كان من الصعب أن أبتعد كثيرا عن عائلتي الصغيرة.
وهل وجدت راحتك في هذه المهنة؟
صراحة مازالت أتذوّق هذه التجربة، وأنا بصدد مزاولة الدراسة لنيل كل الشهادات في تدريب الحراس، حتى أثري رصيدي بالخبرة العلمية، على اعتبار أن مهمّة تدريب الحراس تدخل في صميم عمل الطاقم التدريبي، إلى جانب المدرب الأول والمساعد.
لو عُرضت عليك العودة إلى الجزائر هل تقبل؟
كل شيء يبقى متوقّفا على إرادة المسيّرين. فأنا لا أمانع، بشرط توفير إمكانيات العمل حتى أتمكّن من تطبيق برنامجي، سواء مع الفرق أو المنتخبات. وإذا توفّرت لي الفرصة لن أرفضها. ويعلم الجميع أن الكرة الحديثة، تفرض اهتماما خاصا بتدريب الحراس، مثل الاهتمام بالمدرّب الفني الأول.
هل تتابع أخبار حرّاس المنتخب الجزائري؟
بالتأكيد.. أعرف أن الطاقم الفني للمنتخب الوطني اختار، مؤخرا، أربعة، وهم حاليا، في رأيي، أحسن حرّاس البطولة الوطنية بحكم أنهم اختاروا الاستقرار. وهو ما جعلهم في مستوى واحد، رغم أنّني اعترف أن حارس اتحاد بلعباس، واضح، يملك إمكانيات التواجد مع هذا الرباعي.