"تثمين خبرة الأساتذة المتعاقدين حق مشروع لهذه الفئة"

دعا عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، إلى الإسراع في فتح حوار جاد ومسؤول ومرضي بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة المتعاقدين المحتجين لليوم الثالث عشر على التوالي، مع الأخذ بعين الإعتبار عامل الخبرة كحق وامتياز لهذه الفئة، بالإضافة إلى استفادتهم من مستحقاتهم المالية ومختلف المنح وفرص التأطير.وأوضح مقري في بيان للحركة أمس تحوز "السلام" نسخة منه، أن حزبه يتابع باهتمام وقلق شديدين التطورات المتلاحقة التي تعرفها قضية الأساتذة المتعاقدين والتي أخذت منعطفا لا يمكن السكوت عنه أو التغاضي عن تداعياته، محملا السلطة المسؤولية الكاملة للتداعيات التي تشهدها قضية الأساتذة المحتجين، وكذا الفشل والإخفاق في بناء جسور الثقة بين المواطن والسلطة، مؤكدا على أن المشكل بالأساس هو مشكل تنمية اقتصادية ومشكل عدالة ومساواة الناس أمام القانون.كما دعا في ذات السياق إلى إعادة النظر كلية في سياسات التشغيل المعتمدة من قبل السلطة، وإضفاء الشفافية في مسابقات التوظيف بعيدا عن المحسوبية والدوس على القوانين السارية المفعول.في السياق ذاته نبهت حركة مجتمع السلم إلى خطورة إصلاحات الجيل الثاني في قطاع التربية والتي تتم بعيدا عن الأضواء والنقاش المسؤول مع باقي الشركاء، مؤكدة أن قضية الإصلاحات في المنظومة التربوية قضية شعب وتوجه مجتمع، كما حذر من اختطاف هذه الإصلاحات وتلوينها إديولوجيا بما يتعارض مع ثوابت وهوية الأمة حسب ما أوضح البيان.