الجزائر

بن غبريط: الكتب لم تبق بالميناء بل وُزعت على الولايات



أعلنت الجزائر مشاركتها في فعاليات الطبعة القادمة لمسابقة القراءة العربية المزمع عقدها السنة القادمة، حسب ما كشفت عنه، أول أمس وزيرة التربية نورية بن غبريط، في ردها على سؤال النائب مسعود عمراوي عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، المتمحور حول "حرمان التلاميذ من المشاركة في المسابقة الدولية "تحدي القراءة العربي" التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة كل سنة، بسبب تزامنها مع مسابقة جزائرية "أقلام بلادي".وقالت بن غبريط إن الجزائر مستمرة في المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي في طبعتها الرابعة والتي ستنظم في الثلاثي الأول من سنة 2019 كما كان مبرمجا، مشيرة إلى المشاركة المتميزة للجزائر في الطبعات الثلاث السابقة لتحدي القراءة العربي، وذلك من السنة الدراسية 2015- 2016 إلى السنة الدراسية 2017- 2018؛ حيث تحصلت البطلة الجزائرية ندى عقال من ولاية سطيف على المرتبة الثالثة.
وذكّرت الوزيرة بالرعاية التي توليها للمطالعة عبر تعزيز الخصوصية الجزائرية المادية والمعنوية للتراث الجزائري بكل أبعاده؛ تجسيدا لأحكام الدستور والقانون التوجيهي للتربية الوطنية الذي صدر في 2008.
وألقت بن غبريط باللوم على نائب الاتحاد، كونه تضمّن اتهمات وأفكارا مسبقة وغير مؤسسة لا أساس لها في الواقع، موضحة أن وزارة التربية تراعي الجدول الزمني للطبعتين. وذكرت أنه سواء تعلق الأمر بمسابقة تحدي القراءة أو المسابقة الوطنية "أقلام بلادي"، فلكل تظاهرة جدول خاص بها يُحترم.
كما ذكّرت في هذا السياق بالهدف من المشاركة، والمتمثل في "تمكين التلاميذ من المشاركة في البرنامج الذي يودّونه، أو المشاركة في المسابقتين".
ولا تقتصر المشاركة على هذا الأمر فقط، حيث يشارك التلاميذ أيضا في المسابقة الدولية حول فن التراسل المنظمة من طرف الاتحاد الدولي للبريد، والمسابقات التي تنظمها "بريتيش كونسيل" التابعة للمملكة المتحدة البريطانية.
وصنفت الوزيرة التساؤلات التي قدمها النائب والخاصة ب "وجهة الهدية المتكونة من الكتب التي قدمتها دولة الإمارات للجزائر وبقائها في الميناء"، في خانة "الاتهامات الخطيرة غير المتطابقة مع الصحة والحقائق"، مجيبة في هذا الصدد بأن "الكتب وُجهت للمركز الوطني للوثائق التربوية؛ حيث تم تصنيفها حسب المستويات، وتوزيعها على مختلف الولايات، لتستفيد منها 500 مؤسسة تعليمية في 50 مديرية تربية قبل انطلاق الدخول المدرسي 2018- 2019".
وخلصت الوزيرة إلى أن وفدا من دولة الإمارات العربية المتحدة، أدى زيارة للجزائر خلال عطلة الصيف، وثمّن سير هذه العملية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)