الجزائر

بن عيسى يدعو إلى حماية المحاصيل الفلاحية من آثار الظواهر الطبيعية تفاؤل بموسم ناجح لإنتاج الحبوب


بن عيسى يدعو إلى حماية المحاصيل الفلاحية من آثار الظواهر الطبيعية تفاؤل بموسم ناجح لإنتاج الحبوب
دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد رشيد بن عيسى، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تضافر جهود إطارات ومهنيي القطاع لتطوير وترقية مردودية المحاصيل الفلاحية وحمايتها من آثار الظواهر الطبيعية كالجفاف والأمطار الموسمية، مجددا تفاؤله بموسم ناجح لإنتاج الحبوب في إطار حملة الحصاد والدرس لسنة 2012-2013.
الوزير بن عيسى، أمس، خلال إشرافه بمقر الوزارة بالعاصمة على اجتماع تقييمي لقطاع الفلاحة، حضرته إطارات مركزية ومسؤولو الهيئات والمعاهد الفلاحية ومحافظو الغابات لمختلف الولايات، أهمية التفكير في توحيد الجهود والرؤى والاستراتيجيات الموجهة للقطاع الفلاحي بغية العمل على عصرنة وتجديد التدابير التنظيمية والادارية والميدانية الخاصة بسياسة التجديد الفلاحي والريفي.
وأوضح بن عيسى في هذا الاطار، أن واقع الفلاحة في الجزائر في حاجة ماسّة لإعادة النظر ومراجعة سياسة التجديد الفلاحي والريفي المتبعة ميدانيا من قبل بعض الفلاحين بشكل يعيد الاعتبار لهذه الاستراتيجية الوطنية الرامية للنهوض بالقطاع الفلاحي والزراعي لاسيما بالولايات الداخلية، مذكرا بالمجهودات الجبارة التي سخرتها الدولة ووزارة الفلاحة ميدانيا كتشجيع الفلاحين على مواصلة سياسة استصلاح الأراضي الفلاحية والاستثمار في شتى المجالات على غرار (زراعة البطاطا وإنتاج الحبوب وإنشاء التعاونيات الفلاحية وتربية الدواجن والأبقار..).
ودعا كافة الفلاحين ومهنيي القطاع إلى الاستفادة من كافة المزايا والتسهيلات المسخرة من قبل السلطات العمومية لجلب اهتمام المستثمرين الفلاحيين وحثّهم على التشاور والاتصال مع المديريات الفلاحية عبر الولايات للاستعلام أكثر عن جديد القطاع.
ومن جهة أخرى، جدّد وزير الفلاحة والتنمية الريفية تفاؤله بموسم ناجح لانتاج الحبوب هذه السنة 2012-2013 تماشيا مع التوقعات التي أعلن عنها القطاع، موضحا أن الانتاج هذه السنة سيكون جيدا بفضل الدخول القوي لمناطق غرب البلاد في هذه الحملة.
وقال ممثل الحكومة في هذا الاطار، "أنه خلافا للحملة السابقة التي سجلت تضررا كبيرا ببعض الولايات بسبب الجفاف، فإن إنتاج مناطق غرب الوطن هذه السنة على غرار ولايات كبرى كتيارت وتيسمسيلت سيكون معتبرا وهاما وذلك بالنظر للنسبة المعتبرة من الأمطار المتساقطة وتحسّن العمل التقني لدى الفلاحين ومهنيي القطاع".
كما دعا للتريّث وعدم التسرع في الحكم على حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، حيث لابد من الانتظار بعض الأسابيع للحصول على توقعات دقيقة بالنظر للأمطار المنتظرة خلال هذه الفترة والتي تعد ضرورية لضمان موسم فلاحي ناجح -على حد تعبيره-.
يذكر أن الديوان الجزائري المهني للحبوب جنّد تحسبا لحملة الحصاد والدرس لهذا الموسم التي انطلقت يوم 18 أفريل الجاري 100 مليار دينار مخصصة لتمويل عملية جمع الحبوب عبر مختلف تعاونيات الحبوب والخضر الجافة التي تقوم بشراء المنتوج من الفلاحين بأسعار تحفيزية لحساب الديوان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)