الجزائر - A la une


بن صالح
اتهم رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، جهات في المعارضة بالتحرك من أجل تسويد المشهد العام في الجزائر، والتقليل من قيمة ما يحققه أبناء شعبها في مختلف الميادين والمجالات، وقال" إن بعض الجهات الانهزامية دون أن يحددها تحاول تشويه صورة جزائر 2016 ، لإيهام الرأي العام المحلي وحتى الدولي بفشل الدولة وعجزها عن تحقيق تطلعات أبنائها"، ناهيك عن الإساءة لرموز الدولة والتشكيك في قدرتهم على أداء وظائفهم.قال رئيس الغرفة التشريعية العليا "إن صورة البناء والتشييد هي التي يجب أن تعطى عن واقع الجزائر، وليس الصورة المشوهة التي تعمل بعض الأطراف الانهزامية على حد وصفه تصويرها ، أطراف تتحرك على كل الجبهات بغية تسويد المشهد العام ببلادها والتقليل من قيمة الانجازات المحققة بفضل جهود أبناء الجزائر. وذكر إن روح المسؤولية تفرض علينا تذكير المجموعة التي لا ترى السواد وتتحدث عن الفشل وتتنكر للانجازات المحققة بواجب عدم تجاهل الحقيقة الماثلة أمام أعين الجميع و تتناسى الأرقام التي تترجم المكاسب والانجازات الضخمة المحققة في كل القطاعات"، وحسب بن صالح فإن الجزائر بخير ولن يدوم بها عسر، واعترف رئيس مجلس الأمة أن هناك ملامح عسر اقتصادي سيكون عابرا، إن تجمعت الجهود بنيات مخلصة، وبكل تأكيد نمتلك مقومات الخروج من أوضاع هذه المرحلة الحرجة التي لن تدوم، وذلك من خلال العمل والتصميم والإرادة ووحدة الصف.وهاجم عبد القادر بن صالح من اعتبرهم بأصحاب الأطروحات الخاطئة والرؤى التي لا ترى في تقييمها للأوضاع والمشهد ككل، سوى اللون الأسود والطابع الكارثي، داعيا إياهم إلى عدم الذهاب بعيدا في أحكامهم على الوضع العام الذي تعرفه البلاد من خلال تجنب الانزلاق اللفظي غير المناسب، خاصة لدى التعرض بالحديث عن مؤسسات الجمهورية ورموزها. واعتبر بن صالح" إن الإساءة والتعرض لشخص رئيس الجمهورية من طرف هؤلاء وأولئك غير مقبول" ، وذكر إن رئاسة الجمهورية تعد رمزا لا نقبل بالتطاول عليه ومقامه من مقام شعب وأمة.وفي موضوع متصل، دعا عبد القادر بن صالح أعضاء مجلس الآمة إلى تبني رؤية استشرافية واضحة في معالجة القضايا التي تهم المواطن،للنهوض بالأداء التشريعي وتزويد البلاد بترسانة قانونية قوية كفيلة بصيانة الجزائر من الهزات غير المتوقعة والتحديات التي قد تواجهها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)