الجزائر

بلخادم لمّح لي أنه لا توجد نية في إنتاج فيلم الأمير واسيني لعرج يكشف



بلخادم لمّح لي أنه لا توجد نية في إنتاج فيلم الأمير واسيني لعرج يكشف
نشّط الروائي الكبير واسيني لعرج، مساء أول أمس، على هامش معرض الكتاب بعنابة، ندوة تعرّض فيها إلى الظروف العامة التي طبعت كتابة عدد من أعماله، وعاد إلى قضية ترشيح روايته الأمير للاقتباس وإخراجها في فيلم سينمائي.
تحدّث واسيني لعرج عن حظ المسرح من أعماله، من خلال تحويل كل من روايتي ''حارسة الظلال'' إلى مسرحية ''مزغنة ''95 من اقتباس عبد الحميد قوري، و''أنثى السراب'' إلى مسرحية ''امرأة من ورق'' لمراد سنوسي، وكان المسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة من قام بإنتاج هذين العملين اللذين حققا نجاحا كبيرا. وأثار واسيني من جهة أخرى قضية ترشيح كتاب ''الأمير .. مسالك أبواب الحديد''، الذي عمل فيه على إعادة بناء التاريخ الصامت للأمير عبد القادر الجزائري، ليرى النور في السينما باقتراح من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكيف تفاجأ عندما همس إليه رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم، عقب استقباله لفريق عمل إنجاز الفيلم، بالقول أنه لا يجب تصور أن كل الجزائريين يحبون الأمير، حيث استنتج عدم وجود نية في إنتاج أي فيلم حول الأمير، علما أن هذا المشروع الجاهز لا يزال ينتظر التمويل إلى غاية اليوم. كما رفض واسيني لعرج مصطلح الأدب الاستعجالي، وهي عبارة عن شهادات على السريع لا أكثر، مضيفا أنه إما أن يكون العمل أدبا أو لا يكون. ولم يفوّت الكاتب فرصة اللقاء للحديث عن الرواية التاريخية، من خلال إصداره الأخير ''رماد الشرق'' في مجلدين من 934 صفحة، تناول فيه سردا للأحداث التي عاشتها الأمة العربية بداية من اتفاقية سايس بيكو إلى خريف تحطيم برجي نيويورك في 11 سبتمبر 2001، متسائلا إن كان زعيم القاعدة أسامة بن لادن ثمرة لسيرورة من الهزائم والخيبات عانى منها العرب طويلا. وتم تنظيم بالمناسبة بيع بالإهداء لمجموعة من كتب واسيني لعرج، من طرف دار الوسام ببهو مكتبة المطالعة العمومية، خلال المعرض الذي يمتد بين 19 مارس و19 ماي المقبل.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)