الجزائر

بلال ‬العربي: ‬‮"‬لم ‬أمت ‬من ‬الإرهاب ‬في ‬الجزائر ‬حتى ‬أموت ‬في ‬تفجيرات ‬لبنان‮"‬ قال ‬إن ‬مشكلته ‬مع ‬أحلام ‬مستغانمي ‬انتهت ‬والقلوب ‬صارت ‬صافية.. ‬


بلال ‬العربي: ‬‮
لا ‬يزال ‬الإعلامي ‬والنجم ‬الجزائري ‬بلال ‬العربي ‬يصنع ‬الحدث، ‬مرة ‬بتصريحاته ‬المثيرة ‬للجدل ‬ومرة ‬ب‮"‬لسعاته‮"‬ ‬على ‬الهواء ‬مباشرة ‬من ‬خلال ‬برنامجه ‬اليومي
"ببيروت"، فبعد الاتهامات المتبادلة بينه وبين بطلة مسلسل "روبي"، ظهر بلال هذه المرة ليوضح اللغط الذي حصل مع الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، ويقول رأيه فيمن يتاجر بحياة وردة الجزائرية، ويرد على الهجوم الذي تعرض له من قبل جمهور ريم غزالي.
رغم اشتداد المنافسة بين مذيعي القنوات الفضائية لتقديم البرامج الفنية-الحوارية، إلا أنّ بلال العربي يفضّل أن يلعب في منطقة أخرى، كما يقول، لأنّ البرامج الحوارية أصبحت "مُملة" على حد تعبيره. "صرت أقرف من كلمة برنامج فني- حواري، لدرجة صار لدي اعتقادا أنّه يجب ‬أن ‬يدرجوا ‬في ‬المنهج ‬التربوي ‬لمدارس ‬الحياة ‬الخاصة ‬لأصالة ‬ولشيرين ‬وغيرهما، ‬لأننا ‬صرنا ‬حافظينهم ‬من ‬كثرة ‬ظهورهما ‬في ‬البرامج ‬الحوارية‮"‬. ‬
بلال الصريح جدا والذي لا يجامل أحدا على حساب آخر، وجد نفسه مؤخرا مُلام على الكلام الذي صرح به ل"الشروق"، حيث أن فنانات بلده عتبن عليه عندما صرح أنّ أمل بوشوشة وريم غزالي لا تصلحان لتقديم دور وردة، وهنا يقول بلال: "على العكس، أحترم بنات بلادي حتى لو كنّ في بداية مشوارهنّ الفني، وأمل من صديقاتي المقربات، أما ريم فلم ألتق بها، وأنا دوماً أدعم فنانات بلدي. فقد كنت أول مَن أعاد فلة الجزائرية إلى الساحة الفنية في لندن عام 1995 عندما كانت ممنوعة من الظهور، صوّرت لها كليباً واستضفتها في برنامج "صباح الخير يا عرب".
أما عن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية فقال: "الله يرحمها لم ترتح بعد بتربتها، يكفي متاجرة بكبارنا، فقد تاجرنا بهم وهم أحياء، ونريد أن نتاجر بهم وهم أموات، مَن يريد أن يجسد شخصية وردة، يجب أن يتمتع بمصداقيتها وشخصيتها، وليس مهماً الصوت، فصابرين قدّمت أم كلثوم ‬وصوتها ‬على ‬قدها‮"‬.‬
وعن الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي التي قيل إنّها رفضت الظهور معه ضمن حلقة تكريمية أعدها عن وردة، فقد أجاب العربي: "كان هناك سوء فهم مع أحلام، فقد كان لديّ عتب عليها عندما قدّمتُ حلقة لتكريم وردة، وطلبت منها أن تشارك واعتذرت لأنّها كانت مرتبطة بموعد عمل، ‬انزعجتُ، ‬لكن ‬عدنا ‬وتكلمنا ‬وصفينا ‬القلوب‮"‬.‬
وعما إذا كان يخيفه الوضع الأمني والتفجيرات التي وقعت قبل فترة في بيروت محل إقامته الحالي، أجاب بلال:"يقلقني طبعاً الوضع الأمني، فعندما وقع تفجير منطقة الأشرفية قلت في نفسي إنّني لم أمت من الإرهاب في الجزائر حتى أموت في لبنان".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)