بعدما عرفت ارتفاعا محسوسا في الآونة الأخيرة

تعرف الخضر بمختلف أنواعها استقرارا في الأسعار، وذلك بعد تحسن الطقس تدريجيا وتوقف نزول الأمطار الغزيرة نسبيا، وهو ما لاحظته السياسي في خرجة ميدانية قادتها إلى بعض الأسواق بالعاصمة، أين تشهد الأسعار استقرارا ملحوظا وسط إقبال كبير من طرف المواطنين الذين عبّروا عن ارتياحهم للوضع الجاري، مبدين رغبتهم في استمراره وانخفاض الأسعار أكثر مستقبلا.أسعار الخضر تتراجع تشهد أسعار الخضر بالأسواق استقرارا ملحوظا، وذلك تزامنا واستقرار حالة الطقس في الفترة الأخيرة وعودة الأجواء اللطيفة إلى الواجهة، والتي أرجعت أسعار الخضر إلى نصابها باستقرار أسعارها في الآونة الأخيرة، بحيث وفي الفترة الأخيرة، عرفت أسعار الخضر ارتفاعا محسوسا وكبيرا ألهب جيوب المواطنين، وذلك تزامنا مع موجة الأمطار والثلوج التي رفعت أسعار هذه الأخيرة إلى مستويات قياسية لا تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن صاحب الدخل البسيط الذي أنهكه الواقع المفروض لعدة أيام غداة سوء الأحوال الجوية، لتعود هذه الأخيرة للاستقرار بعد تحسن الطقس وتوقف الأمطار الغزيرة والتي رفعت أسعار الخضر في الفترة الأخيرة إلى مستويات قياسية ومحسوسة. وقد استحسن العديد من المواطنين عودة استقرار أسعار الخضر في الفترة الأخيرة، والتي أتاحت لهم اقتناء ما يمكن اقتناؤه من خضار بمختلف أنواعها، وهو ما أعرب عنه الأشخاص الذين التقينا بهم بصدد شراء الخضر ليطلعنا فارس في هذا الصدد أنه مرتاح لاستقرار أسعار الخضر، ليضيف بأن الأمر أتاح له اقتناء الخضر والتسوق بأريحية تامة دون هاجس الأسعار، وتشاطره الرأي فاطمة لتضيف في ذات السياق أنها اقتنت كمية كبيرة من الخضر غداة استقرار أسعارها خلال هذه الفترة، وتشهد أسواق الخضر عبر مختلف البلديات حركية كثيفة للمواطنين بغرض اقتناء الخضر، كما تشهد بدورها وفرة في الخضر وبأسعار مناسبة لجميع الفئات، وهو ما أتاح للمواطنين الفرصة لاقتناء مختلف الخضر الشتوية ذات الاستعمال الواسع بالمطابخ الجزائرية، وقد أبدى المواطنون الذين التقينا بهم بأسواق الخضر عن رغبتهم في استمرار أسعار الخضر على هذا النحو والانخفاض مستقبلا أكثر لتمضية فصل الشتاء بأريحية دون الاصطدام بشبح ارتفاع الأسعار الذي تلهب وتستنزف جيوب المواطنين والتي كانت دوما مرتبطة بالفصل بسبب الندرة والنقل وغيرها من الأمور التي تعيق انخفاض الأسعار وتلهبها وترفع درجاتها إلى أقصى المستويات الخيالية التي لا تتماشى والقدرة الشرائية للمواطن البسيط وذي الدخل المحدود.