بعد توقف الأشغال به منذ 4 سنوات

تم رفع التجميد عن مشروع تهيئة وترميم مستشفى شيغيفارا بمدينة مستغانم، حسبما علم من المديرية الولائية للصحة والسكان. وأوضح مدير الصحة والسكان للولاية، عبد الغني فريحة، أن عملية إعادة الاعتبار والتهيئة والصيانة للمستشفى القديم لمدينة مستغانم مهمة جدا خاصة بعد استكمال الدراسات ورفع التجميد المالي عن المشروع الذي تبلغ تكلفته 500 مليون دينار جزائري. وأفاد المصدر بأن مستشفى شيغيفارا سيكون جزءا من المستشفى الجامعي الجدي لمستغانم بطاقة 240 سرير الذي يوجد طور الإنجاز، معتبرا أن هذه المنشأة التي سيتم استلامها قريبا مكسب ومفخرة لولاية مستغانم وتضاف لمستشفى الأمومة وطب الأطفال ومستشفى الأمراض العقلية ومصلحة طب العمل وقطب الاستعجالات بتيجديت. وبلغت نسبة إنجاز المستشفى الجديد 96 في المائة كما تم وضع دفتر الشروط المتعلق بالتجهيزات الطبية على مستوى الوزارة الوصية في انتظار التأشيرة الإدارية والإعلان عن الصفقات بعد رفع كل التحفظات، يضيف ذات المسؤول. وبخصوص التأطير الطبي، أكد فريحة أن فتح المستشفى الجامعي سيكون مرحليا وتدريجيا، مشيرا الى انه تم بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين الاتفاق على إعادة توزيع العمال وتوجيههم نحو المؤسسة الاستشفائية الجديدة بشكل إرادي واختياري في انتظار عمليات التوظيف الجديدة التي ستكون بعد صدور المرسوم المنشأ لهذا المستشفى. وتم الشروع في إنجاز مشروع المستشفى الجامعي بمستغانم في 2007 وعرف توقفا للأشغال لمدة 4 سنوات بسبب عدم التحكم في التسيير وإعادة التقييم المالي واستأنفت في 2014 من قبل خمس مؤسسات وطنية بتكلفة إجمالية تقدر ب2.24 مليار دينار جزائري.