بعد تعيين بلخادم لمحافظ جديد بمعسكر المحافظ المنتهية عهدته يرفض تسليم المهام ومفاتيح المحافظة

ذكر المحافظ المنتهية عهدته لحزب جبهة التحرير الوطني بمعسكر، السيد إبراهيم بخاري، أنه ''لن يسلم المهام ومفاتيح مقر المحافظة للمحافظ الجديد الذي عينه الأمين العام للحزب، بسبب، كما قال، ''مخالفة مسؤولي الحزب كل الوعود التي تقدموا بها للقواعد النضالية حول اختيار المحافظين''.
أكد السيد ابراهيم بخاري الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المجلس الشعبي الولائي لمعسكر، في تصريح لـ''الخبر''، أنه ''لا يعترف بقرار الأمين العام وبعمل مبعوثه إلى معسكر الذي نصب شخصا سبق له الاستقالة من الحزب ويتجاوز من العمر الـ70 سنة، في الوقت الذي يتحدث بلخادم عن التشبيب ومنح الفرصة للكفاءات الجديدة وفتح الأبواب أمامها''.
 وأضاف ذات المتحدث أن مسؤول التنظيم الذي حضر نهاية الأسبوع الماضي إلى معسكر ونصب المحافظ الجديد ''تلاعب بالمناضلين وأعضاء مكتب المحافظة، حيث أوهمهم بالمجيء للمشاورة حول الاقتراحات الخاصة بالمحافظ، ليقوم ويفاجئ الجميع بتنصيب شخص كان أقل أعضاء المحافظة الجدد أصواتا عند انتخابهم قبل أزيد من شهر''. وحسب المحافظ المنتهية عهدته ''عبرت أزيد من 25 قسمة عن رفضها التعامل مع المحافظ الجديد وكذلك الشأن لأغلب أعضاء كتلة الأفالان بالمجلس الشعبي الولائي وكذلك النواب بالبرلمان''.
واتهم رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للأفالان عبدالعزيز بلخادم بـ''الخضوع'' لضغوط مجموعة من أعضاء المكتب السياسي الذين يريدون الرجوع بالحزب للوراء، مؤكدا أنه ''ليس بمستوى حزب كبير وتاريخي بحجم الأفالان''.
وتوعد المتحدث أنه ''سيسعى مع مجموعة من الإطارات لتصحيح الوضع، مع احتمال الانضمام إلى مبادرات إصلاح الحزب التي تقودها مجموعة من الشخصيات البارزة فيه إذا أصر الأمين العام على قراره''. ولم يتسن لنا الاتصال بالمحافظ الجديد لأخذ وجهة نظره حول الموضوع.