ما تزال عمليات البحث الخاصة لإيجاد مجموعة من الحراڤة فقدوا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بعرض تيغزيرت، 45 كلم شمال تيزي وزو، متواصلة على طول سواحل تيقزيرت وأزفون. وحسب مصادر محلية، قد تكون مجموعة الحراڤة قد ركبت على متن قارب مزود بمحرك قوي ليلة الاثنين الى الثلاثاء انطلاقا من شاطئ تامدة اوغمون الذي يبعد بحوالي عشرة كلم شرق مدينة تيقزيرت حيث تم انقاذ عدد منهم من طرف حرس السواحل. وعرف الشريط الساحلي بين تيغزيرت وازفون توافدا كبيرا لسكان القرى والعائلات وأقارب الحراڤة الى جانب العديد من الأشخاص الفضوليين لا سيما وان القضية عرفت رواجا كبيرا على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي واضحت حديث الساعة بالنسبة للرأي العام المحلي. وتكونت مجموعات من الأشخاص في عدة أجزاء من الساحل تترصد أقل حركة. منذ هذا الصباح، كنا نراقب كل شيء يمكن أن يلفظه البحر ، حسب ما صرح به أحد أقارب واحد من الحراڤة الذين ما زالوا في عداد المفقودين، مضيفا لقد استمر في العمل بشكل طبيعي ولم تظهر أي علامة على أنه كان يستعد للذهاب إلى ما وراء البحر. في كثير من الأحيان، لا يظهرون أي شيء بحيث هم أنفسهم لا يعرفون متى سيركبون إلا ساعات قليلة قبل الموعد وهذا يتوقف على حالة البحري ولكن أيضا كإجراء أمني ، يشرح رفيقه الذي اضاف أن هناك بالفعل شباب من المنطقة حاولوا المغادرة عن طريق البحر لكن كان هذا من مدينة عنابة وتنتشر عناصر الوحدة البحرية للحماية المدنية في تيغزيرت ووحدة ازوفون في جميع أنحاء القطاع وتقوم بدوريات في الجزء السفلي من المنحدرات بينما تواصل سفن البحرية البحث في البحر. في القلعة بقرية إفليسن، على بعد 30 كم شمال تيزي وزو، القرية التي ينحدر منها محمدي 29 سنة أحد الحراڤة المتوفين يمكن قراءة الألم والحيرة من خلال ملامح اقارب الحراڤة وبقية الحاضرين. لم يكن يشكوا من ضائقة أو حاجة خاصة كان يعمل وكان له منزل خاص به ، قال أحد جيرانه وهو يظهر منزل المتوفى المتواجدة جثته بمستشفى ازفون. وأفادت حصيلة أولية قدمتها مديرية الصحة والسكان عن وفاة ثلاث اشخاص واصابة خمسة جرحى بينهم واحد في حالة خطيرة أدخل إلى المستشفى في مدينة ازفون الساحلية. فيما لا يزال ثلاثة آخرين في تعداد المفقودين
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بشرى ر
المصدر : www.alseyassi.com