بسبب معاناة السياح الجزائريين على الحدود

هددت المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك أبوس بمقاطعة المنتوج التونسي، وذلك على خلفية المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون الجزائريون على الحدود الجزائرية - التونسية، والذين اشتكوا النقص الفادح في التنظيم، مطالبة الجهات المعنية بالجزائر بنقل انشغالات السياح الجزائريين لنظيرتها التونسية أو مقاطعة المنتوج التونسي. وفي هذا السياق، أشارت المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك أبوس عبر منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك إلى مئات الشكاوى التي وصلت المنظمة حول معاناة المواطنين في الحدود الجزائرية - التونسية، موضحة أن كل الشكاوى تتعلق بمدى النقص الفادح في التنظيم من جانب شرطة الحدود والديوانة التونسية وعدم اتخاذ تدابير كافية لمجابهة العدد الهائل من السياح الجزائريين، ما أدى إلى حدوث فوضى كبيرة ومعاناة كبيرة للمواطنين. وبالمقابل، أشاد الكثيرون بالتدابير الجديدة التي بادرت بها شرطة الحدود والجمارك الجزائرية والتي سهلت وقلصت كثيرا من إجراءات الدخول والخروج، تقول المنظمة، حسب ذات المنشور، وعليه، قررت المنظمة مطالبة الجهات المعنية بالجزائر بنقل انشغالات السياح الجزائريين إلى نظيراتها من تونس قصد اتخاذ الإجراءات العاجلة لتصحيح الوضع، مشيرة في حالة حدوث العكس إلى استعداداها لشن حملة مقاطعة واسعة للمنتوج السياحي التونسي لأن كرامة الجزائريين فوق كل اعتبار. وأكدت منظمة أبوس أنها تسعى جاهدة لترقية السياحة الداخلية ولكن حق الاختيار يبقى من الحقوق الأساسية للمستهلك ولا يحق لنا إلقاء اللوم على من اختار السياحة الخارجية، فالأسباب واضحة ، تقول المنظمة.