الجزائر - A la une

بسبب عداوة سابقة بينهما



طالب، أمس ممثل النيابة العامة على مستوى محكمة جنايات العاصمة إنزال عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد المتهم "خ.هشام" في العقد الثاني من العمر لتورطه في جريمة محاولة القتل العمدي عن سبق الإصرار والترصد بسلاح ناري تقليدي راح ضحيتها ابن حيه في الكاليتوس على خلفية عداوة سابقة بين المتهم والضحية.ترجع وقائع القضية لتاريخ 07 جويلية 2015عندما تلقت مصالح الأمن نداءا من مستشفى مصطفى باشا الجامعي حول شخص مصاب بعيار ناري ، بعد محاولة قتل نفذها ابن حيه الذي اقتنى سلاحا تقليديا من باتنة وأطلق النار على الضحية، وعليه توصلت مصالح الأمن إلى المتهم الذي القي عليه القبض وحول على التحقيق أمام محكمة الحراش، أين اعترف في تصريحاته الأولية بأنه حقيقة أطلق النار على الضحية بواسطة السلاح التقليدي بسبب عداوة بينهما على إثرها دخل السجن، غير انه سرعان ما تراجع عن أقواله ليصرح انه عشية الوقائع كان أمام منزله بالحي حيث شاهد مجموعة من الأشخاص وبينهم الضحية قادمين نحوه وهم يحملون أسلحة بيضاء ، فشك في أمرهم فحاول الدخول إلى منزله لكن الضحية منعه من ذلك وقام بطعنه على مستوى الرقبة الأمر الذي جعله يدخل إلى المنزل وأحضر السلاح الناري التي اقتناه من باتنة ويطلق النار في الأرض كي يخيف الضحية مؤكدا أنه لم يوجه الطلقة على الضحية.المتهم وخلال مثوله امام المحكمة أعاد نفس الرواية للقاضي لكن هذا الأخير طلب منه قول الحقيقة والاعتراف بإطلاقه النار على الضحية التي تخلف عن جلسة المحاكمة ، لكن المتهم أصر على تصريحاته و أكدها للقاضي متحججا بأن الضحية ذو أخلاق سيئة واعتدى على جميع أبناء الحي وحاول أكثر من مرة الاعتداء عليه وأضاف أنه بسببه دخل السجن .من جهته الشاهد والذي حضر جلسة المحاكمة صرح بانه في يوم الوقائع كان في منزله و سمع صراخا وعند خروجه رأى الضحية في الملف هاربا والمتهم حاملا في يده سيفا وسلاحا ناريا وكان يوجد معه ثلاثة أشخاص كانوا واقفين بعيدا، كما أضاف الشاهد أن جميع الجيران خرجوا ليلة الواقعة و شاهدوا المتهم يعتدي على الضحية الذي كان مجردا من أي سلاح.النائب العام وفي مداخلته اعتبر الوقائع خطيرة، مشيرا إلى أن نية القتل متوفرة باعتبار أن المتهم خرج من منزله وهو يحمل سلاحا للبحث عن الشخص الذي سبق وان اعتدى عليه، فلو لم يضرب الضحية بالسلاح الناري لما أصيب، وعليه التمس من هيئة المحكمة توقيع عقوبة 20 سنة ضده.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)