الجزائر - A la une

الداوي يطالب باعتماد رقاة شرعيين رسميين لإثبات المرض



وجه النائب محمد الداوي عن حزب الكرامة سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى يحذر فيه من فقدان الإطارات الجزائرية لمناصبهم بسبب السحر في ظل غياب رقاة شرعيين ويؤكد أن الجزائريين كغيرهم من شعوب العالم من تبعات السحر والشعوذة ومس الجن وهذا الموضوع ثابت بنص القرآن والسنة النبوية فمنهم من فقد منصب عمله ومصدر رزقه بسبب هذا الداء غير المعترف به إداريا والذي لا يمكن إثباته بالوثائق. حيث طلب من عديد الموظفين الذين فقدوا وظائفهم بالسبب المذكور أعلاه إثبات الإصابة والجميع يعرف استحالة ذلك في حين يتم اللجوء إلى أطباء نفسانيين لإيجاد مبررات المرض.ألقت ظاهرة السحر والشعوذة المستفحلة في المجتمع بين مختلف شرائح المجتمع، بين السياسي والعادي والمتدين وتارك الصلاة أيضا بظلالها على الإدارات ومست كواد وإطارات الدولة أيضا، حيث يتعرض أولئك لشتى أنواع السحر تعرضهم لفقدان مناصبهم الحساسة، وتماشيا مع سيرورة المجتمع ارتأى ممثل الشعب في مبنى "الشعب" النائب عن حزب الكرامة محمد الداوي ان يفتح هذا الموضوع داخل قبة البرلمان للمطالبة برقاة شرعيين يثبتون أن الشخص الذي فقد منصبه قد مسه فعلا دجل وسحر وشعودة ، تكون بمثابة وصفة تثبت دلك ، في ظل الانتشار الرهيب لأشخاص تخصصوا في الشعوذة وخداع البسطاء.وطالب محمد الداوي في سؤاله وزير القطاع محمد عيسى التفكير في اعتماد رقاة شرعيين معتمدين من طرف جهات مختصة مثل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف متسائلا في السياق هل تفكر مصالح محمد عيسى في ايجاد حل لهؤلاء المصابين من اجل إثبات مرضهم وحل هذه المعضلة بصفة نهائية.يأتي هذا في وقت يشن وزير القطاع هجوما كبيرا على إطارات الدولة ويتهمها بتبلد عقولها بعد وصول الخزعبلات والأفكار التي تدعو إلى تبليد العقل الجزائري إلى إطارات ومسؤولي الدولة وهم نخبة من المجتمع وقال إن الاعتقاد بها يشتد يوما عن يوم.ويتحدث عيسى عن تأثير تلك الأفكار على غرار التطير وتفسير الأحلام والإيمان بها، إلى جانب الاطلاع على الأبراج اليومية وقال إنها أمور تسرع بتبلد عقل ذلك الإطار الذي من المفروض أن يكون مثالا يحتذى به، مشيرا إلى أنه خطر كبير يتهدد الأمن الفكري في الجزائر، واعتبر عيسى الأمر خطرا آخر يتهدد الجزائر من خلال اقتناع بعض مسؤولي الدولة بتلك الظواهر.وحذر ممثل الحكومة من أنه إذا كانت تلك الإطارات تؤمن بهذه الأمور فما بالك ببقية الشعب الجزائري، وهو ما سيؤدي حتما إلى تخدير الأمة مع مما سيهدف إلى إحباط معنويات المجتمع الجزائري بمقارنة الدول الأخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)