الوزيرة مونية مسلم توضح

اعتبرت وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم أمس، أن تصريحات بعض الأطراف حول صندوق النفقة الذي نوقش مؤخرا على مستوى البرلمان وسيتم الشروع في تطبيقه رسميا قريبا المتضمنة التشجيع على ظاهرة الطلاق في الجزائر تهويلا فقط لأن هاته الأخيرة لم تفهم المعنى والأهداف الحقيقية للصندوق.وأوضحت مونية مسلم، في ردها على سؤال "البلاد" خلال الندوة الصحافية التي عقدتها أمس على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى ولاية تيبازة أن صندوق النفقة موجه للأمهات الحاضنات للأطفال فقط وجاء هذا الصندوق ليدفع نفقة الأطفال للمرأة المطلقة في حالة تخلي الزوج عن دفع النفقة سواء بسبب عجزه المادي أو انعدام روح المسؤولية. كما أكدت أن الدولة أخذت بهاته المبادرة من أجل تحصين المرأة المطلقة من التوجه إلى أعمال خارج البيت لضمان لقمة عيش أبنائها وبالتالي التقصير في تربية الأبناء تربية سليمة، كما تأسفت الوزيرة على انعدام التغطية الإعلامية لهذا المشروع وعدم نقل الشروحات والتفاصيل الخاصة به للمواطنين من طرف وسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني، معتبرة إياهم شركاء أساسيين في تطبيق أي برنامج أو قوانين تقوم بوضعها الحكومة لصالح الأسرة.وقالت الوزيرة إن ظاهرة العنف، خاصة منه العنف ضد المرأة ليست ظاهرة جزائرية بل إن الدول المتقدمة تعرف تناميا خطيرا لها في الآونة الأخيرة ضاربة مثالا بالولايات المتحدة الأمريكية التي تسجل وجود امرأة ضحية عنف كل 5 دقائق، مؤكدة على ضرورة التجند لإيجاد حل والتقليل من العنف بكل أشكاله بمساهمة جميع الأطراف والشركاء، مضيفة أن الأرقام والإحصائيات لا تهم إن كانت تنخفض أو ترتفع من سنة لأخرى بل وزارتها تسعى إلى الوصول إلى 0 حالة عنف في الجزائر، كاشفة عن برنامج لمتابعة النساء اللائي تعرضن للعنف بعد خروجهن من المركز والوقوف على الحالة الاجتماعية للمرأة وزوجها ومساعدتهما سواء عن طريق إيجاد عمل أو توفير سكن ملائم لإعادة لمّ شمل الأسرة.