فشلت وزيرة التربية نورية بن غبريط في إقناع 5 نقابات، بالتراجع عن الإضراب المزمع تنظيمه اليوم وغدا، بعد تمسك التكتل النقابي للقطاع المتكون من الأنباف، السناباست، الكلا، الأسنتيو والستاف بقراره، حيث لم تخلص الاجتماعات الماراطونية التي أجرتها الوزارة مع شركائها الاجتماعيين الموقعين لميثاق استقرار المدرسة الجزائرية، بأي نتائج ملموسة حسب النقابة.أكد صادق دزيري رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية "أنباف"، في تصريح إعلامي له على قرار تمسك التكتل النقابي بمواصلة الإضراب رغم تفاعل الوزارة بإيجابية مع مطلب الموافقة على تعديل القرار الخاص بالنقطة الإقصائية في الامتحانات المهنية في مادة اللغة الفرنسية، والإبقاء على النقطة الاقصائية في مادة الاختصاص وأيضا تعديل المرسوم 14 الخاص بشهادتي ليسانس وDEA، وارجع السبب إلى عدم تقديم الوزارة لحلول فيما يتعلق بمطلبي تطبيق الاجر القاعدي الجديد على منحة الجنوب وكذا المطلب الخاص بأجندة معالجة اختلال القانون الأساسي، بالنسبة الأسلاك المتضررة.
في المقابل أوضح محمد شايب ذراع المستشار بوزارة التربية الوطنية أن الوزارة استجابت لمعظم مطالب التكتل النقابي الا ان المطالب التي لم يتم الاستجابة لها هي مطالب تخرج عن صلاحيات الوزارة وتندرج تحت صلاحيات الحكومة، مشددا على إلزامية احترام المؤسسات التربوية لرزنامة المقرر الدراسي رغم تواصل الحركة الاضرابية، مؤكدا أن الوزارة اتخذت جميع التدابير البيداغوجية والتنظيمية من أجل ضمان سيرورة العملية التربوية، موضحا انه تم وضع المناهج البيداغوجية اللازمة من خلال الاستنجاد بقائمة الأساتذة الاحتياطيين والأساتذة المتقاعدين والمفتشين لمعالجة الوضع.
مشيرا في الوقت ذاته إلى اعادة ضبط مواقيت الدراسة، وأضاف أن لا مجال للحديث عن الإضراب بما أن العدالة قد قضت بعدم شرعيته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : السلام اليوم
المصدر : www.essalamonline.com