الجزائر - A la une

الوجبات ساخنة والمطلوب دعم أكثر



الوجبات ساخنة والمطلوب دعم أكثر
أكد السيد الصادق حفايظية، المكلّف بالإعلام والاتصال بمديرية التربية لولاية سكيكدة، أن هناك جهودا كبيرة من مديرية التربية للولاية للتقليل من المطاعم المدرسية التي تقدّم وجبات باردة للتلاميذ المتمدرسين على مستوى العديد من مدارس التعليم الابتدائي، بالخصوص تلك المتواجدة بالمناطق الداخلية، وذلك من خلال توفير محلات وهياكل لتقديم وجبات ساخنة، مضيفا بأنه ولحد الآن، لم يبق سوى حوالي 40 مدرسة تقدم وجبات باردة لكنها خاضعة لمقاييس الصحة، وتحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية والسكريات والنشويات والدهنيات والفيتامينات والأملاح المعدنية، وبأنّ مديرية التربية تولي عناية كبيرة لنوعية الغذاء المقدّم سواء كان باردا أو ساخنا.وعن تسعيرة الوجبة الواحدة، باردة أو ساخنة، قال محدثنا أنها تقدّر ب51.50 د.ج، و53.50 د.ج على مستوى المطاعم المتواجدة بمدينة سكيكدة التي تحظى بدعم كبير من المجلس البلدي، مؤكدا أن كل المطاعم المدرسية المتواجدة بسكيكدة تقدم وجبات ساخنة، ونفى المصدر أن يكون قد تم تسجيل تسممات غذائية على مستوى المطاعم المدرسية بالولاية بسبب ما تناوله التلاميذ.رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس الشعبي الولائي: أكثر من 90 مليون د.ج لتحسين الوجبةمن جهته، أشار السيد ابن حميدشة احمد، رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس الشعبي الولائي إلى أنّ هذا الأخير يولي أهمية كبيرة جدا للمطاعم المدرسية وذلك من خلال الإعانة المالية المقدمة والتي من شأنها أن تساهم في تحسين الوجبة الغذائية المقدمة للتلاميذ والتي قدّرها ب90 مليون و500 ألف دينار بعنوان ميزانية الولاية لسنة 2017، مقابل 80 مليون و500 ألف د.ج، وهذه الزيادة من سنة إلى أخرى كما قال تعكس الاهتمام الفعلي بالتغذية المدرسية بالخصوص على مستوى المناطق النائية، حيث أصبحت قيمة الوجبة الواحدة تتراوح ما بين 50 د.ج إلى 60 د.ج وجلّها تقريبا وجبات ساخنة، مشيرا إلى أنّ مصالح التغذية المدرسية وبعنوان الثلاثي الأول من السنة المالية 2017 قد استفادت من مبلغ مالي معتبر قدّر ب 210 مليون و3750 ألف د.ج.‘'مير" خناق مايون: نعم لاسترجاع المطاعم للبلدياتوعن واقع بعض المطاعم المدرسية المتواجدة بالمناطق النائية، اتصلنا بالسيد مجرداوي مسعود رئيس بلدية خناق مايون الواقعة غرب سكيكدة بالمصيف القلي، حيث أكّد لنا أنه يوجد يبلديته، بها ثلاث مدارس ابتدائية وهي مدرسة الشهيد مجرداوي ومدرسة الشهيد محمد شويط ومدرسة الشهيد صالح بوربيع، وكلّها تقدم وجبات ساخنة للتلاميذ بالرغم من أن مدرسة الشهيد مجرداوي لا تملك مطعما مدرسيا بأتم معنى الكلمة، بل تمّ تحويل قسم دراسي إلى مطعم مجهز في انتظار تجسيد مشروع إنجاز مطعم على مستوى هذه الأخيرة.وعن موقفه من فكرة استرجاع إطعام التلاميذ من طرف البلديات، أفاد محدثنا أنّه يعتبر «تحصيلا حاصلا" ما دام أن البلديات هي التي تقوم بعملية التسيير سواء من حيث الصيانة والنظافة والحراسة وغيرها، إلا أنه يؤكد على ضرورة أن يتم تدعيم تلك البلديات بميزانية تخصص للإطعام المدرسي بالخصوص على مستوى البلديات الفقيرة، لا سيما إذا علمنا أن أكثر من 50 بالمائة من التلاميذ الذين يتمدرسون بها هم من الفئة الفقيرة والمحرومة، ومن ثمّ فمن الضروري تقديم وجبات ساخنة تتوفر على كل عناصر التغذية المطلوبة، لأن التغذية كما قال تكفل لهؤلاء نموا بدنيا وعقليا متلائما يساعدهم على التحصيل العلمي في أريحية ويجب تدعيم كل المدارس الابتدائية بمطاعم مع توظيف طباخين في مناصب دائمة، مع العلم بأننا قد حاولنا مرارا الاتصال بعدد من رؤساء البلديات الداخلية إلا أننا لم نتمكن.المجلس الشعبي الولائي أكثر من 08 ملايير سنتيم للمطاعم المدرسيةوأكد عدد من المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي لسكيكدة، أن المجلس يساهم في تقديم دعمه اللامشروط للمطاعم المدرسية، مع إعطاء الأولوية للوجبة من خلال فرض اعتمادات مالية هامّة تجاوزت 08 ملايير سنتيم، ناهيك عن المبالغ المالية الأخرى التي وجهت لترميم المدارس الابتدائية بما فيها المطاعم المدرسية وتجهيزها، مشيرا إلى أن ، بأنّ ولاية سكيكدة تعد من بين الولايات الأولى على المستوى الوطني من حيث دعمها لقطاع التربية، بما فيها الدعم المقدم للوجبة الغذائية، ونفس الشيئ أبداه بعض المنتخبين على مستوى المجلس البلدي لسكيكدة الذين أكدوا المبالغ المالية التي يخصصها المجلس من أجل دعم المطاعم المدرسية وتجهيزها.للتذكير، فقد سعينا للاتصال ببعض مديري المدارس الابتدائية إلا أنهم رفضوا الإدلاء بآرائهم بالرغم من إلحاحنا، معللين رفضهم بأنّهم غير مؤهلين للتصريح إلا بتراخيص من الوصاية، كما تعذر علينا أيضا الاتصال برئيس فيدرالية أولياء التلاميذ وذلك بالرغم من محاولاتنا المتكررة.بعض الأولياء التقيناهم بالقرب من المدرسة الابتدائية قويسم عبد الحق بوسط سكيكدة أكدوا لنا على ضرورة تدعيم المؤسسات التربوية بمطاعم مدرسية تقدم وجبات في المستوى وصحية، فيما يرى البعض أن تسيير المدارس الابتدائية بما فيها المطاعم يجب أن تؤول لوزارة التربية، على أساس أن البلديات ليس بمقدورها تسيير مؤسسات تنتج العقول زيادة إلى خاصية القطاع الذي لا يجب أن يدخله أي كان حتى وإن تعلّق الأمر بالحراس وعمال النظافة وطباخين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)