الجزائر - A la une


الميثاق مرجعية جزائرية
ثمّنت الكتلة البرلمانية، لحزب تجمع الجزائر «تاج»، الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واعتبرتها تأكيدا على المضي قدما نحو إرساء دولة الحق والقانون، وقالت إن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أعاد السلم والاستقرار وأصبح مرجعية دولية.رحب نواب حزب «تاج»، برسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة للمصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وقالوا أنهم « يثمنون عاليا ما جاء في رسالة الرئيس».واعتبرت المجموعة البرلمانية للحزب في بيان لها، « أنها (الرسالة) تمثل دعما وحماية للمكاسب الوطنية التي انبثقت عن المصالحة، وتأكيدا على المضي بكل قوة في إرساء دولة الحق والقانون وترقية معاني التسامح والتعايش والتضامن».وأفادت، بأن الظرف الدولي والإقليمي العصيب، يفرضان على جميع أبناء الوطن، الوقوف صفا واحدا لتقوية الجبهة الداخلية والتصدي للفتن و الاضطرابات، مضيفة أن الطريق نحو النمو والريادة يمر عبر تظافر جهود الجميع.بيان نواب تاج، جاء بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي رأت أن له الفضل الكبير في استرجاع السلم والاستقرار، «وحقن الدماء وإبقاء للدولة وصونا للسيادة».وحيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة باعتباره «صانع الحدث والقائد الفذ للأمة على طريق الوئام المدني فالمصالحة الوطنية». ورأى نواب تجمع أمل الجزائر في مسار المصالحة مثالا يحتذى به ومقاربة سلمية وعقلانية وحضارية لمعالجة بؤر التوتر والصراعات الداخلية لكثير من البلدان.وأوضحوا أن «تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب وكافة مظاهر العنف والتطرف وفي صناعة السلم والسلام أصبحت مرجعية دولية لا غبار عليها».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)