الجزائر - Revue de Presse

المندوب العام للجالية الجزائرية في تونس تصريحات وزير الداخلية الأسبق كاذبة




 كشف السيد حمدي باشا أحمد، المندوب العام للجالية الجزائرية بتونس، في مكالمة هاتفية أمس مع مكتب ''الخبر'' بتبسة، عن حالة الاستياء التي خلفتها التصريحات المغرضة لوزير الداخلية التونسية الأسبق ''أحمد لمنور'' المقيم حاليا بباريس، والتي تضمنت معلومة كاذبة عن كون السيارة التي ألقى عليها الجيش التونسي القبض وعلى متنها أجانب مسلحين من جنسية جزائرية.
وقال نفس المسؤول بقنصلية الكاف، التي تضم الكاف، باجة، سليانة، جندوبة، القصرين وكل الشريط الحدودي إلى غاية الحوض المنجمي بقفصة، إن الشعب التونسي حاضن الثـورة الجزائرية ''لن يلقى من الشعب الجزائري سوى الأخوة والمحبة والتضامن''. وذكر السيد حمادي ''إننا نندد باسم الجالية الجزائرية بهذه التصريحات، التي نعرف جيدا أنها تصب في نطاق الرغبة في إحداث الفتنة بين الشعبين، اللذين امتزجت دماؤهم في ساقية سيدي يوسف وغيرها من المناطق إبان الثـورة التحريرية''. كما حرص نفس المصدر على التأكيد ''نقول بالحرف الواحد لسي أحمد منور وأمثـاله إنكم لن تتمكنوا من زعزعة علاقات بنيت بإسمنت مسلح بين شعبين شقيقين، تضامنا في السراء والضراء''. وفي إجابة له عن سؤال لـ''الخبر'' عن وضعية الجالية الجزائرية بتونس، قال المندوب العام للجالية الجزائرية بتونس ''إننا نعيش حياة عادية وهادئة وسط التونسيين، ولم تتعرض العائلات الجزائرية لأي سوء''، موجها نداء بالمناسبة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ''بأن يقر برنامجا محترما بإجراءات اقتصادية واجتماعية لفائدة الجالية، وهذا قصد التخفيف من حدة ارتفاع مؤشر الفقر والبطالة وسط الجزائريين بتونس، حيث بلغ عدد الجزائريين بتونس قرابة 23 ألف نسمة، منها 12 ألف مسجلة في القوائم الانتخابية''. مضيفا أن الجالية ممتعضة من بعض تصريحات الأجانب، التي تريد التدخل الصارخ في الشؤون التونسية.
جدير بالذكر أن الجيش التونسي ألقى القبض على بعض سيارات المسلحين الأجانب والذين تبيـّن، حسب بعض الوكالات العالمية للأنباء، أنهم من جنسيات ألمانية وإيطالية وسويدية، وضبطت بحوزتهم أسلحة فردية ومخططات وخرائط وصور لمعالم تاريخية تونسية وتحف متواجدة بتونس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)