الجزائر - A la une

المرحلة الأخيرة من برنامج ترحيل 3 آلاف عائلة تنطلق اليوم بقسنطينة



المرحلة الأخيرة من برنامج ترحيل 3 آلاف عائلة تنطلق اليوم بقسنطينة
أفاد، أمس، مصدر من ديوان الترقية والتسيير العقاري، أن المرحلة الأخيرة من برنامج ترحيل 3 آلاف عائلة ببلدية قسنطينة، تنطلق نهار اليوم بإعادة إسكان حوالي 1300 عائلة من السكنات الهشة الواقعة بالمنطقة الحمراء للانزلاقات وسط المدينة، حيث ستمس يوم غد أرض بسطانجي قيطوني ثم نهج الثوار.تعد هذه المرحلة التي ستتم في يومين الأكبر منذ بداية عملية ال 3 آلف سكن، كما تعتبر الأصعب بالنسبة للمشرفين عليها، خاصة أنها تخص سكان نهج الثوار ”رود براهم”، أين يرفض المواطنون الاستجابة لشرط السلطات والقاضي بهدم السكنات، حيث أكد العديد من الملاك أنهم يرفضون هدم فيلاتهم في غياب تعويضات مالية، على اعتبار أنهم كانوا يؤجرون سكناتهم لسكان أغلبهم منذ الحقبة الاستعمارية استفادوا من سكنات، وهم مطالبون بهدم ممتلكاتهم .وكانت مصالح الأمن قد تدخلت صباح أول أمس لإخلاء أكواخ بالحي القصديري فلاحي 1 بالزيادية، بعد أن احتلها غرباء قدموا من بعض العمارات المجاورة، ساعات عقب ترحيل العائلات التي كانت تقطنها نحو علي منجلي، في وقت تواصلت عملية هدم هذه الأكواخ من قبل مصالح البلدية. الحي بعد ثلاثة أيام فقط من ترحيل قرابة 490 عائلة كانت تعيش به، يوجد تحت حراسة قبل تهديمه، خاصة أن سكانا من العمارات المجاورة لحي فلاحي 1، احتلوا منذ مساء الخميس بيوتا قصديرية، فيما حوّل منحرفون بعض الأكواخ المهجورة إلى أوكار لهم، بعدما جهزوها بالأثاث وغطوا الأسقف بالصفائح معدنية، وهو وضع أقلق العديد من العائلات التي لم ترحل بعد، ويتعلق الأمر على وجه الخصوص، بالمتزوجين حديثا الذين تحصلوا على مقررات استفادة بالوحدة الجوارية 18، ويقولون أنهم يواجهون ظروفا صعبة بعد أن قطع الكهرباء عنهم.وواصلت أمس مصالح بلدية قسنطينة عملية تهديم الأكواخ التي غادرها أصحابها، بحضور مصالح الأمن التي تدخلت لإخلاء بعضها من المحتلين، حيث أكد نائب رئيس البلدية المكلف بالانجازات، أنه قد تم صباح أمس على مستوى حي فلاحي 1، إخلاء 12 كوخا تم هدمها بعد ذلك، وهي عملية استثنيت منها المساكن التي لم ترحل منها عائلات المتزوجين الجدد، الذين سددوا مستحقات الاستفادة لديوان ”أوبيجيي”.وتطرح عدة علامات استفهام بخصوص عدم مباشرة مصالح بلدية قسنطينة عمليات هدم عدة سكنات رحل أصحابها مؤخرا، على غرار تلك المتواجدة بمنطقة ”النقيقبة” بمنحدر عوينة الفول، وكذا بجهات من حي سيدي مسيد، وهو ما فتح الباب على مصراعيه لبروز إشاعات مفادها أن هناك من المرحلين من باع سكنه لأشخاص في ظل صمت المسؤولين وعدم مباشرة عمليات الهدم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)