أخبار تيسمسيلت

تسخير 10 مراكز لتخزين الحبوبسخرت مصالح الفلاحة بتيسمسيلت، 10 مراكز لتخزين وتجميع الحبوب بطاقة استيعاب إجمالية قدرت ب373 ألف قنطار، منها مركز بعاصمة الولاية، الذي يستقبل أكثر من 1500 قنطار يوميا. ولضمان نجاح حملة الحصاد والدرس خصصت ذات المصالح 200 آلة حصاد، و1000 جرار وكذا 600 مقطورة و310 آلة ربط، تجنب النقائص التي قد تطرأ طيلة مرحلة الحصاد والدرس. وقد استحسن الفلاحون الإجراءات المتخذة من قبل المديرية رغم تذمر البعض منهم نظرا لكثرة الطوابير، وارتفاع درجات الحرارة وغياب أماكن انتظار تقيهم التعرض إلى ضربات الشمس القاتلة. وتتوقع مديرية الفلاحة إنتاج 800 ألف قنطار هذا الموسم، ما سيسمح برفع الإنتاج المحلي.احتباس تنموي يؤجج غضب سكان حي السلام بالعيونيعيش حي السلام ببلدية العيون، شرق تيسمسيلت، احتباسا تنمويا جراء الإهمال واللامبالاة من السلطات المحلية في انتشال المنطقة من التخلف الذي فرض عليها منذ سنوات، حيث لايزال السكان ينتظرون مشاريع التهيئة وبرامج تنموية لإخراج الحي من العزلة، فغياب مسالك مؤدية إلى سكناتهم أرق أصحاب السيارات، ما أجبرهم على ركنها بمدخل الحي نظرا لغياب التهيئة، خاصة في فصل الشتاء، أين تكثر البرك المائية والأوحال، في حين ترتفع نسبة الروائح الكريهة عند بزوغ فصل الصيف، ومعها ترتفع درجات الحرارة الشديدة تحت طائلة غياب مفرغة عمومية لرمي الأوساخ، وانتشار كل أنواع الحشرات والقوارض التي باتت تتقاسم المكان مع أطفال الحي.كما أن غياب الإنارة العمومية وتأجيل ربط الحي بالغاز الطبيعي أدخل السكان في حالة من اليأس والحزن، جراء بقاء مطالبهم المشروعة حبيسة أدراج البلدية، والتي حسب - مواطني المنطقة - تحججت بحالة الانسداد التي مرت بها والتي معها توقفت كل مشاريع التهيئة.الماء والغاز يؤجلان توزيع السكنات بدائرة ثنية الحدتأخر توزيع أكثر من 170 سكن اجتماعي بدائرة ثنية الحد، التي تبعد 60 كلم عن مدينة تيسمسيلت، جراء عدم ربطها بغاز المدينة وتموينها بالمياه، حيث لاتزال 140عائلة ببلدية ثنية الحد و50 أخرى من بلدية سيدي بوتشنت تنتظر الاستفادة من حصصها السكنية قبل الدخول الاجتماعي المقبل والذي تفصلنا عنه أسابيع فقط. وعلى الرغم من الإفراج عن قائمة الاستفادة منذ عام تقريبا، إلا أن تأخر إنهاء مشروع التهيئة الحضرية أجل حلم العائلات في الاستقرار بمسكن لائق وأدخل السلطات قفص الاتهام. وحسب مصادر محلية فإن مشروع 140 سكن المنجز بمنطقة المسماة ”الذباح” بثنية الحد يواجه مشكل غياب مضخة لإيصال المياه الى السكنات على الرغم من انتهاء ربطها بالقناة الرئيسية، إلا أن وقوع المشروع بمنطقة مرتفعة أجبر المصالح المعنية على التفكير في اقتناء تجهيزات ضخمة لإنهاء المشكل. وهو نفس الشيء بالنسبة ل50 سكنا اجتماعيا بسيدي بوتشنت على الرغم من توفر كل التجهيزات لربط المدينة بالغاز الطبيعي، إلا أن أسباب توقف المشروع تبقى مجهولة لحد الساعة، على الرغم من اتصال ”الفجر” بالشركة توزيع الغاز والكهرباء غرب بالولاية لمعرفة أسباب التأخر، إلا أن مديرها اكتفى بتسجيل السؤال ومنح وعود بإرسال الإجابة عبر البريد الالكتروني، والتي لم تصل لحد الساعة.