المراهنة على التجمعات الجوارية لتدارك الفشل في تنظيم تجمع لبوتفليقة بباتنة

كثف، أمس، منشطو الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، نشاطهم بباتنة، عن طريق إقامة ثلاثة تجمعات شعبية ”جوارية ” في خطوة أكد متتبعون بأنها ”محاولة لتدارك” فشل إدارة حملة المترشح بوتفليقة في إقامة تجمع شعبي ولائي بباتنة، ولاسيما بعد إلغاء التجمعين المقررين لكل من وزير النقل عمار غول، ووزير المؤسسات المصغرة عمارة بن يونس، أول أمس، بسبب تخوفات من وقوع انزلاقات مشابهة لما وقع في بجاية، علما أن مصادر من مديرية حملة بوتفليقة بباتنة كشفت أن التجمعين لم يلغيا وإنما تم تأجيلهما لوقت لاحق. قام أمس، كل من وزير العلاقات مع البرلمان، محمود خذري، ووزير الفلاحة عبد الوهاب نوري، بعقد تجمعات جوارية في كل من بلديتي منعة، وثنية العابد، ودشرة أولاد موسى، ممثلين عن حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، كما قامت عضو مجلس الأمة والوزيرة السابقة نوراة سعدية جعفر، بعقد تجمع نسوي بدار الثقافة بباتنة، وقد تمحورت تدخلات منشطي هذه التجمعات حول شرح برنامج المترشح بوتفليقة، ودعوة المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية باتنة لا تزال تشهد وقفات احتجاجية رافضة للعهدة الرابعة، آخرها اعتصام أعضاء من ”حركة بزايد” السبت الماضي، أمام المسرح الجهوي، وما قوبل به كل من وزيري الصحة والفلاحة، من لافتات رافضة للعهدة الرابعة، وما تدعو إليه بعض الحركات من اعتصامات ومسيرات، وهي المعطيات التي تجعل من إقامة تجمع شعبي ولائي في إطار حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة ”أمرا غير محسوب العواقب” بالنسبة للقائمين على حملته بباتنة، حسب ما يشير إليه المتتبعون.