المحلل السياسي، إسماعيل معراف لـ "الفجر": "فتح السمعي البصري قد ينعش المناظرات السياسية في الجزائر"

"مازلنا نبحث عن لقمة العيش والفعل السياسي لم ينضج في الجزائر" أكد المحلل السياسي، الدكتور إسماعيل معراف، أن احتكار السمعي البصري قوض ترسيخ المناظرات السياسية في الجزائر، خاصة وأن قناة واحدة لا يمكنها أن تلم بأكثر من 60 حزبا في الجزائر. قال الدكتور في كلية الحقوق، إسماعيل معراف، إن المناظرات السياسية تزدهر عادة في البلدان العريقة في الديمقراطية، أما الجزائر فمازالت في بداياتها والفعل السياسي مازال لم ينضج بالشكل الكافي. وأكد ذات المتحدث أن غياب المناظرات السياسية في الجزائر عكس البلدان الغربية يعود بالدرجة الأولى إلى غياب الممارسة الفعلية للديمقراطية، وغياب الثقافة السياسية إلى جانب ضعف البني الاقتصادية، لأن الديمقراطية مرتبطة بدرجة كبيرة بالقدرة الشرائية، والجزائري مازال يبحث عن لقمة العيش، خاصة وأن المناظرة السياسية ليست مجرد حق سياسي فقط. وحمل الدكتور معراف جزءا من المسؤولية إلى التلفزيون الجزائري" التلفزيون مغلق والخدمة العمومية غائبة، لكن فتح السمعي البصري إن وفت السلطات بالتزاماتها سيساعد على ترسيخ هذا التقليد كما يحدث اليوم في مصر".