الجزائر - A la une

"اللوبيات العالمية" تريد احتكار السوق الجزائرية



شدد المدير العام للمكتبة الوطنية والأستاذ بكلية الإعلام جامعة الجزائر 3 ، دحمان مجيد على ضرورة حماية الجزائر من الحرب "الإقتصادية العالمية"، مشيرا أنّ البلد يتمتّع بكفاءات عالية وقدرات مؤهلة للدخول في تلك البحبوحة الإقتصادية، كما انّ الإقتصاد الجزائري ليبرالي لذا –حسبه- الإخفاق ممنوع.وكشف أمس دحمان رشيد في محاضرة ألقاها بالمدرسة العليا للإعلام والإتصال إلى جانب بعض الأساتذة والدّكاترة وطلبة أنّ سيناريو الحرب الإقتصادية العالمية تعيشه الجزائر يوميا، وتتجلى مظاهره في التنافس المؤسساتي والجماعات الضاغطة في القرار إرادة منها لإحتكار السوق الجزائرية التي اعتبرها ذات المحاضر بالممارسات الطبيعية التي تضمن الربح في السوق.كما أوضح ذات المسؤول أنّه لابد من كسر الطابوهات وخلق جهاز أمني مخابراتي إقتصادي وذلك لفتح تخصصات في ذات المجال في المدارس العسكرية، التي من شأنها مراقبة الأسواق العالمية وذلك لأنّ العالم اليوم يشهد حربا تحكمها المهارات التقنية في الإقتصاد . وعن المهارات التقنية والحرب الإقتصادية قال ذات المتحدّث أنّ ذلك يتجلى في ثلاثة عناصر أساسية هي التطور العلمي والتكنولوجي أي التحكم في البحث العلمي صار قضية مصيرية ومنه المجتمع الذي يتحكّم في التكنولوجيا والبحث العلمي هوالمجتمع المرشح للريادة . وكعنصر ثاني أكّد ذات المسؤول أنّ التعامل على المستوى الإقتصادي العالمي صار يعرف دورا رياديا ومهما . وكآخر عنصر يعتبر تطوير تقنيات الإعلام والإتصال الذي حسبه التحكم فيهما جعل البلاد تتحكم في الزمان والمكان وبالتالي النجاح الإقتصادي.وفي سياق ذي صلة قال دحمان مجيد أنّ المؤسسة الإقتصادية هي من تقود الحرب الإقتصادية وذلك من خلال مهارات مختلفة تتجلى في التسويق، التسيير، التقنية، وخاصة المراقبة. كما أفاد ذات المتحدث أنّ تخصصات جديدة اليوم ظهرت في العالم بسبب الحرب الشرسة الإقتصادية أهمها اليقظة التكنولوجيا والذكاء الاقتصادي، مشيرا إلى أهمية البحث العلمي للنجاح في الاقتصاد خاصة وأنّ العالم اليوم يضيف الأستاذ تجرّد من العاطفة ويريد الوصول إلى اهدافه في الربح بشتى الطرق، كما أنّ اللوبيات العالمية تسعى جاهدة لخلق أوضاع مناسبة لنجاح مؤسساتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)