القضاء البرتغالي يسلط عقوبة أربع سنوات سجنا بحق رعايا جزائريين

نطق القضاء البرتغالي بالحكم بأربعة سنوات سجنا مع وقف التنفيذ، في حق أربعة جزائريين، بتهمة المساس بالأمن الجوي لمطار لشبونة البرتغالي، ونشر الرعب عقب محاولة فرار فاشلة من الطائرة.ونقلت أمس، وكالة الأنباء الفرنسية، أن النطق بالحكم جاء بعد عملية توقيف الرعايا الجزائريين، بمطار لشبونة، بتاريخ 30 جويلية الماضي.وتم احتجاز الرعايا الجزائريين لدى شرطة الحدود، حيث لم يشفع لهم النطق بعدم تنفيذ الحكم لإخلاء سبيلهم.ودافع الرعايا الجزائريين أمام قاضي محكمة لشبونة، على أنفسهم بالقول أنهم كانوا في نيتهم الالتحاق بأوروبا بطريقة غير شرعية من خلال الفرار من مطار البرتغال، وهذا بعد هبوط الطائرة في المطار قبل مواصلتها الرحلة نحو الرأس الأخضر.وقد تسلل الرعايا الجزائريين الأربعة من الطائرة خلال هبوطها بمطار لشبونة، قبل مواصلة الرحلة، وانتقلوا عبر باحة المطار، ليتم بعد ذلك توقيفهم من قبل شرطة المطار مباشرة، ودعوة الطائرة للابتعاد عن المكان الذي توقفت به، تجنبا لأية عملية إرهابية محتملة قبل توقيف الحركة الجوية بالمطار لمدة نص ساعة كاملة.وتصنف هذه العملية الأولى من نوعها حيث تعود الرعايا الجزائريين على الالتحاق بالأراضي الأوروبية باستعمال البحر وقوارب الهجرة غير الشرعية، أما بالنسبة للملاحة الجوية فتعد العملية الأولى من نوعها.