القسنطينيون متفائلون بخطاب رئيس الجمهورية

أعرب مواطنو قسنطينة عن فرحتهم وعلقوا آمالا كبيرة على الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية ليلة أول أمس في مخاطبته للجزائريين، حيث أكد العديد من المواطنين أن الخطاب كان شاملا معربين عن أمال كبيرة لتحقيق القرارات التي اتخذها السيد الرئيس بخصوص تحسن ظروف عيش الجزائريين.
وقد كانت فئة الطلبة والشباب أكبر فئة أبدت اهتماما لخطاب الرئيس، حيث أكدوا أنهم رغم عدم تمكنهم من الإلمام الكلي بخبايا السياسة من تغيير في الدستور وقانون الأحزاب إلا أنهم وصفوا هذه الخطوة بالفعالة معربين عن آمالهم الكبيرة في تغير الوضع خاصة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وبالتحديد من توفير العمل والسكن وهي حق من حقوق المواطن التي يجب أن يعرف كيف يطالب بها.
وذكر هؤلاء الشباب الذين يعتبرون القاعدة الأساسية للتنمية والتطور بضرورة حب الوطن والعمل على تطويره خاصة إذا سمح الأمر بمشاركة كل فئات المجتمع للرقي بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة، وهو الأمر الذي لمسه هؤلاء الشباب في خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث طالبوا جميع الفعاليات بمساعدة الرئيس لتطبيق هذه القرارات الهامة التي من شأنها أن تنعكس في حالة العمل بها إيجابا على الوطن والمواطنين.
أما الطبقة المثقفة بقسنطينة فقد وصفت خطاب رئيس الجمهورية الذي شمل المحاور الكبرى للنهوض بالبلاد بالإستراتيجية المستقبلية التي من شأنها بعث التنمية الوطنية، حيث أضاف بعضهم أن الرئيس إنسان واقعي وأن كلمته مستوحاة من الحياة اليومية للمواطن كما أن كلمته في الجانب السياسي خاصة فيما يتعلق بتعديل الدستور تعد تقدما ملحوضا، في انتظار التفعيل والتجسيد التي تعتبر نقطة من النقاط الهامة لإنجاح هذا المسعى النبيل.
من جهتهم وصف بعض الإعلاميين بقسنطينة خطاب رئيس الجمهورية بالشامل، معتبرين أن خطوة رفع التجريم عن الصحفيين خطوة كبيرة مضيفين أن فتح مجال الإعلام الثقيل للتكفل بانشغالات المواطن بالأمر بالمهم، وقد تفهم هؤلاء الإعلاميون عدم فنح المجال السمعي البصري أمام الخواص في الوقت الراهن.