الجزائر

الفرقة المبحرة لشرطة الحدود: إجراءات شرطية إضافية تلقى استحسان المسافرين


وأعرب عدد من المسافرين وأفراد الجالية الجزائرية بالخارج، الذين وصلوا اليوم الثلاثاء إلى ميناء الجزائر على متن الباخرة "إليروس" القادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية، عن ارتياحهم ل"سرعة وفعالية وسهولة" الإجراءات الشرطية الجديدة التي أدرجتها المديرية العامة للأمن الوطني قبل ثلاث سنوات، والتي تسمح بإتمام إجراءات العبور الحدودية في وقت قصير.وأكد المسافرون الذين تزايد عددهم مع اقتراب عيد الأضحى وتزامنه مع موسم الإصطياف، أن هذه التسهيلات تمكنهم من مغادرة الميناء "خلال دقائق" بعد رسو الباخرة، وهي العملية التي كانت تستغرق عدة ساعات قبل تفعيل التدابير الجديدة، حيث أن عامل الوقت مهم جدا على اعتبار أن معظم الوافدين إلى ميناء الجزائر يتنقلون إلى ولايات أخرى.
إقرأ أيضا: فرق للأمن الوطني على مستوى البواخر لتسهيل إجراءات دخول المسافرين
كما أشاد أفراد الجالية بنوعية الخدمات المقدمة من طرف عناصر الفرقة المبحرة على متن الباخرة.
وفي ذات السياق، أكدت رئيس مكتب التكوين والإتصال، محافظ الشرطة مهدي رزيقة، أن المديرية العامة للأمن الوطني، ممثلة في شرطة الحدود البحرية، إتخذت "جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية بغرض تسهيل عبور المسافرين وأفراد الجالية الجزائرية القادمين من المهجر، حيث تم إقحام فرقة مبحرة لشرطة الحدود البحرية بميناء الجزائر، تقوم بمختلف إجراءات العبور الحدودية للمسافرين والسيارات على متن الباخرة، وبمجرد وصول المسافر يكون قد أتم مختلف الإجراءات الشرطية" .
وأوضحت أن القيام بهذه الإجراءات "يستغرق وقتا قياسيا لا يتعدى 30 ثانية" مؤكدة أن "إنشاء الفرق المبحرة كان سنة 2016 وهدفه تقديم خدمة نوعية وتسهيل عملية العبور، وقد تم تعميم نفس الإجراءات على مستوى كل الموانئ الجزائرية".
وتتشكل الفرقة المبحرة من سبعة عناصر يقودهم رئيس الفوج الذي يكون مصحوبا بشرطيين يقومان بإجراءات العبور الحدودية على مستوى المحطة البيومترية في الباخرة، إضافة إلى عناصر الشرطة المكلفين بالخدمات والتغطية الأمنية على متن الباخرة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)