دافع وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، عن دور قطاعه في محاربة العنف، وقال الوزير، على هامش الاحتفالات التي نظمتها سفارة بريطانيا في الجزائر، إن اللجنة الوطنية واللجان الولائية الخاصة بالوقاية من العنف، تجتمع بصورة منتظمة، لتفادي حدوث انزلاقات، في تعليقه على الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو اتحاد الجزائر في سعيدة، بمناسبة المقابلة التي جمعت الفريقين.
وقال جيار إن العنف ظاهرة عالمية ولا تخص الجزائر فقط، مذكرا بما حدث في بورسعيد، وأوضح أن وزارة الشباب والرياضة لا يمكنها أن تحل محل الاتحادية ولا الأندية، مشيرا إلى أن كل طرف له مسؤولية في مستواه. وقال إن الانحراف حالة يمكن القضاء عليها عن طريق عصرنة التسيير وانخراط الأندية في تأطير لجان الأنصار.
كما لفت الوزير الانتباه إلى أن التكوين غائب تماما في الأندية، وقال إن التكوين كفيل بتحسين النتائج في المحافل الدولية، مذكرا في نفس الوقت أن الجزائر لم تهجر منصة التتويج في المنافسات الدولية. من جانب آخر، قال الوزير إنه لا يمكن انتظار مفاجآت كبيرة، بمناسبة مشاركة الجزائر في الألعاب الأولمبية القادمة بلندن، وأوضح أن سياسة التكوين التي انتهجتها الوزارة ستعطي ثمارها بعد سنوات، وأعطى أمثلة عن إنجلترا وفرنسا في هذا الخصوص، وهذا لا يعني، حسبه، أن الجزائريين سيذهبون إلى إنجلترا للنزهة، وإنما للدفاع عن الألوان الوطنية. لافتا الانتباه إلى أن قطاعه وضع كل الإمكانيات تحت تصرف الاتحاديات لتوفير أكبر الفرص للحصول على ميداليات في الألعاب الأولمبية.
وجدد الوزير صلاحية قطاعه في مراقبة الأموال التي تنفقها الوزارة، وقال إن الاستقلالية التي تتحدث عنها الاتحاديات والأندية والرابطات، يجب أن تمارس في حدود الصلاحيات التي تتمتع بها هذه الهيئات وفقا للقانون.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : هارون شربال
المصدر : www.elkhabar.com