الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على غزة الجبهة الديمقراطية تحمل إسرائيل مسؤولية خرق التهدئة

شنت طائرات حربية إسرائيلية، أمس، ثلاث غارات جوية على قطاع غزة مستهدفة الذراع العسكرية لتنظيم الجهاد الإسلامي دون أن تخلف خسائر بشرية، حيث حملت الجبهة الديمقراطية إسرائيل مسؤولية خرق الهدنة المتفق عليها نوفمبر الماضي.
ذكر شهود عيان فلسطينيون وأكدت مصادر إسرائيلية أن الغارتين استهدفتا موقعي تدريب مستودعات للأسلحة تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، غرب خان يونس، ما أدى إلى وقوع أضرار في الموقع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضاف الشهود أن طائرة حربية أطلقت صاروخا أيضا على أرض خالية غرب رفح جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر دون أن تسفر عن إصابات. وجاءت الغارتين ردا على إطلاق صاروخ السبت على جنوب إسرائيل. وتعود آخر الغارات الإسرائيلية إلى مطلع أفريل الجاري عندما شنت مقاتلات إسرائيلية ثلاث هجمات على شمال قطاع غزة، وصفت بالأولى من نوعها منذ التهدئة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس نهاية نوفمبر الماضي، كما أطلقت حماس في 19 أفريل صاروخ من غزة على جنوب إسرائيل دون سقوط ضحايا. من جانبها حمّلت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إسرائيل مسؤولية خرق التهدئة واستهداف مواقع تابعة لها في مدينة رفح فجر أمس، داعية الفصائل إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لدراسة الرد على الخروق. وقالت الجبهة في بيان لها إن إحدى مجموعاتها نجت من القصف الذي دمر أحد مواقعها بشكل كامل وهو ما يتحمل الجيش الإسرائيلي تبعات الرد عليه من قبل الفصائل الفلسطينية في المستقبل.