*الصام* تواجه اتحاد سطيف وتحلم بملاقاة *الجياسكا*

كانت قرعة دور ال32 من منافسة كأس الجمهورية رحيمة بسريع المحمدية ، والذي سيواجه إتحاد سطيف الناشط في بطولة ما بين الرابطات مجموعة وسط - شرق ، والذي يحتل المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة بعد مرور 12 جولة . وسيستفيد السريع في مواجهة *لياساماس* من عاملي الأرض والجمهور حيث وبخلاف الموسم الفارط والذي أجبر فيه سريع المحمدية على الإستقبال خارج ملعبه بسبب قوانين منافسة السيدة الكأس ، وما يتعلق بقدرة ملعب والي محمد على استيعاب أكثر من 8000 متفرج ، مما اضطر *الصام* آنذاك لإستقبال شبيبة الساورة بملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس ، فإن الأمور تغيرت هذا الموسم حيث سيستقبل السريع ضيفه إتحاد سطيف بملعب والي محمد المؤهل من طرف رابطة الهواة . وستكون مواجهة دور ال32 من منافسة كأس الجمهورية بين سريع المحمدية واتحاد سطيف السابعة في تاريخ مواجهات الفريقين ، حيث سبق للصام والقرونة وأن التقيا في ست مناسبات سابقا وكانت في بطولة القسم الثاني الممتاز ، بداية بموسم 2007-2008 عندما إنهزم السريع ذهابا في سطيف أمام *لياساماس* بنتيجة (1-0) قبل الفوز إيابا بملعب والي محمد بهدف الفار ، ثم في موسم 2008-2009 والخسارة ذهابا في العلمة بنتيجة (2-1) قبل الفوز إيابا بهدف الفار أيضا ، ثم موسم 2009-2010 والفوز في *باريقو* بثنائية نظيفة ثم الخسارة بهدف طيايبة بملعب 8 ماي . وفي حال تمكن سريع المحمدية من تخطي عقبة اتحاد سطيف في دور ال32 ، فإنه سيواجه المتأهل من مواجهة أمل غريس وشبيبة القبائل ، ليبقى حلم أنصار *الصام* هو مواجهة *الجياسكا* في مباراة ستكون تاريخية ، مع العلم بأن السريع سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور كذلك في دور ال16 في حال تأهله . وفي سياق متصل ، أكد مدرب سريع المحمدية بوعزة كراشاي بأن القرعة كانت رحيمة بفريقه في دور ال32 عندما قال : * قرعة دور ال32 كانت رحيمة بالسريع وذلك بعدما منحتنا أفضلية الإستقبال بملعبنا وأمام جمهورنا وأمام منافس يبدو في المتناول على الورق رغم أن الكأس لا تعترف بالفوارق ، وأعتقد أن احتمال مواجهة شبيبة القبائل في دور ال16 وذلك طبعا مع كامل احتراماتنا لأمل غريس ، سيكون حافزا كبيرا للاعبين لتخطي عقبة اتحاد سطيف* .