الشروع في هدم أكثر من 100 بناية منجزة على أراض فلاحية بتيسمسيلت

قررت السلطات الولائية بتيسمسيلت إنهاء حلم عدد من ساكنة الجهة الشرقية لعاصمة الولاية، بعد شروع الجهات المختصة في عملية هدم أكثر من 100 سكن هش أقيم على أراض فلاحية، الأمر الذي أدخل أصحاب السكنات في حالة من الغضب ورفض هدم حلمهم في الاستقرار، في ظل تعنت السلطات في قرارها. وقد بدأ الهدم في الساعات الأولى من النهار باستعمال جرافات، مع وجود تعزيزات أمنية مخافة التصدي لها من قبل الغاضبين. ويجدر ذكر أن القضية التي أسالت الكثير من الحبر وبلغتا المحاكم والتي كانت بين الملاك الجدد والحاصلين على دفاتر عقارية وبين السلطات، تم الفصل فيها بإصدار قرارات بهدم كل البنايات المشيدة على أراض فلاحية والتي فاقت نسبة أشغالها عند البعض 60 بالمائة. وقد استاء المحتجون من كيفية التعاطي مع المشكل وعدم إفادة لجان تحقيقي على مستوى الجهات التي وزعت الأراضي ومنحت رخص بناء بالرغم من معرفتها المسبقة بعدم صلاحية الأراضي للبناء. كما استغربوا عدم مساءلة مديرية الفلاحة والري ومديرية أملاك الدولة والبلدية والمحافظة العقارية.وتجمع عشرات المواطنين محاولين منع إتمام عملية الهدم التي شملت البنايات غير المرخصة، إلا أن فرق الدرك الوطني والأمن كانت متواجدة لإيقاف المحتجين من محاولة إثارة الشغب، لتبقى القضية تثير العديد من التساؤلات.