60 بالمائة من ديون سونلغاز ..سببها المستشفيات والمدارس

كشف المدير العام لشركة توزيع الغاز والكهرباء بالعاصمة شعبان مروان، عن تحسين الشركة لخدمات اتجاه الزبائن بنسبة 70 بالمائة، كما طمأن المواطنين بعدم انقطاع التيار خصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان، مشيرا إلى انجاز مراكز اتصال جديدة عبر مختلف الوكالات وهي في طريق الاكتمال كما تم تجنيد ما يقارب 40 عامل لهذه المراكز لتقديم كل التوجيهات للمواطنين، في حين تم توظيف 173 عون مناوب على مستوى جميع الوكالات.وقال شعبان مروان في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات عبد العزيز مصطفى بمقر شركة توزيع الغاز والكهرباء بالعاصمة، أن الشركة عمدت إلى سياسة تحسين خدماتها اتجاه المواطن، والتي وصلت نسبة التقدم فيها إلى 70 بالمائة، مشيرا إلى وضع استراتيجيات عمل جديدة منذ 2012 إلى يومنا هذا والتي قامت من خلالها بعملية تحصين في مختلف بلديات العاصمة للتقرب من المواطن أكثر خصوصا بعد زيادة نسبة الاستهلاك للكهرباء، كما تم تزويد بعض المناطق بمحطات ضغط جديدة في كل من الشراقة بئر التوتة زرالدة الرغاية، إضافة إلى ذلك أشار شعبان مروان إلى مراكز الإصغاء التي تم إنجازها والتي هي في طريق الاكتمال والتي تم تزويدها ب40 عامل مختص فقط في استقبال والاستماع إلى شكاوي واستفسارات المواطنين عبر مختلف وكالات الوطن، وغير بعيد عن الموضوع أضاف المتحدث ذاته أنهم استفادوا من دعم رؤساء البلديات بأكثر من 600 قطعة أرضية، وتم تزويدها بألف محول كهربائي على مستوى البلديات التي كانت تشهد ضغطا في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى تسجيل نسبة 70 بالمائة من تحسين خدمات المحولات التي تمول وتزيد القوة الكهربائية، فيما طمأن المواطنين بالتحكم في الكهرباء خلال شهر رمضان مؤكدا على أنه لن تكون هناك انقطاعات خلال هذا الشهر الفضيل خصوصا بعدما تم تجنيد كل الجهات المعنية لمتابعة الخلل وإصلاحه خلا ساعتين كأقصى حد ممكن. ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول أن نسبة 50 بالمائة من أسباب انقطاع الكهرباء سببها الخسائر الكبيرة للكوابل خلال سنة 2014 و2015 بسبب التعدي عليها وسرقتها بمعدل أربع كوابل على الأقل تسرق يوميا، مما دفع بمجمع سونلغاز التقليص من استعمال الكوابل النحاسية والاعتماد على الكوابل تحت أرضية والمصنوعة بالألمنيوم لتفادي سرقتها، كما اشتكى ذات المتحدث من سرقة الكهرباء من قبل الأحياء القصديرية حيث تم إحصاء 25 ألف مواطن يسرقون الكهرباء من 162 منطقة، وعن المشاكل التي تعرقل مهام الشركة أيضا ركز شعبان مروان على قيمة الديون التي قدرت بأكثر من 9 آلاف مليون دينار خارج الشركة والتي قسمت ما بين 60 بالمائة للمؤسسات العمومية كالمستشفيات، المدارس والولايات إلى غيرها وال40 الباقية تتعلق بالمؤسسات الخاصة، وفضل ذات المتحدث لغة الحوار مع المؤسسات العمومية لالتزامها بدفع المستحقات في الآجال المحددة عوض قطع التيار مباشرة بما أنها تخدم المصالح العامة، في حين ذكر أن هذا التأخر يدفعهم للاعتماد على البنوك في تمويل أشغالهم إلى حين استلام مستحقاتهم.