الجزائر - A la une

السيد واتيقي يصر على إسترجاع ابنته "صبرينة" من الاراضي الفرنسية



السيد واتيقي يصر على إسترجاع ابنته
لا يزال السيد واتيقي رمضان يبحث عن سبيل لاسترجاع ابنته التي لا تزال رهينة لدى السلطات الفرنسية بعد ان قامت والدتها باخذها إلى فرنسا بهدف السياحة والاستجمام ولكن تفاجأ الوالد ان الام كانت تنوي اخذها إلى فرنسا دون عودة.أخذ السيد رمضان عهدا على نفسه لاسترجاع ابنته صبرينة ذات 19 ربيعا، باي طريقة حيث وصل به الامر إلى رفع دعوة قضائية ضد السلطات الفرنسية خاصة وأنه حرم من رؤيتها مدة 15 سنة متسائلا بلهجة غليظة : ”بأي حق أحرم من إبنتي ومن قبل السلطات الفرنسية” معتبرا أن قضيته تعتبر معركة كبرى ضد الفرنسيين. تفاصيل قضية السيد رمضان واتيقي تعود إلى سنة 1994 عندما انتقل رفقة زوجته من أصول جزائرية وأبنائه الأربعة كريم، نجاة، صوريا وصبرينة إلى مدينة ”ليل” الفرنسية لقضاء العطلة، وبلغة مضطربة أكد عمي رمضان أنه أصبحت تنتابه نوبات النسيان و لكنه لن ينسى أسماء أبنائه خاصة و أنه لم يكن يتوقع أن رحلة الاستجمام إلى فرنسا تتحول إلى كابوس ينغس أيامه، إذ أنه بمجرد الوصول إلى فرنسا طالبت زوجته الإنفصال وغادرت المكان دون أن يعلم الوجهة التي أخذتها. ليبقى السيد رمضان يتخبط في حيرة كبيرة إلى أن جاءته معلومات تؤكد ان زوجته متواجدة في مدينة ”باربينيو” الفرنسية عند أبوها فقام بالاتصال بها وأخذ إمام لطلب العودة والإنفاق عليها مع شرط أن يأخذ أبنائه إلى الجزائر ليتربوا على تعاليم دين الإسلام بالعادات الجزائرية غير أنها رفضت ذلك بتاتا رفقة عائلتها.وهو ما جعل الزوج واتيقي رمضان يتقرب من القضاء الجزائري لإنصافه، حيث حاز حكما من محكمة حسين داي يقضي برجوع الأبناء ولكن الأم رفضت تطبيق الحكم بينما تجاهلت السلطات الفرنسية الأمر ضاربة عرض الحائط الاتفاقية المبرمة إبان الرئيس السابق المرحوم الشاذلي بن جديد و فرانسوا ميتران لرجوع الأبناء للتمدرس بالجزائر ما جعله يراسل الرئيس السابق لفرنسا نيكولا ساركوزي والعديد من الوزارات وتضمن محتوى المراسلة ضرورة تطبيق القانون إلا أن الأمر لم يلقى صدى، داعيا في نفس الوقت المحاميين المتواجدين بفرنسا مساندته لارجاع ابنته صبرينة وهو النداء الذي أصر أن يرسله عبر جريدة الفجر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)